سيظل جحا هو أسطورة الضحك التي كانت ومازالت تخرج المواطن العربي من حالة الحزن الشديد التي جعلته يفقد التوازن ويتخبط في بحر الحياة كالسفينة الضائعة فكان جحا هو العصا السحرية التي لمست قلوب الباكين والحزانى فصارت قلوبهم حديقة السعادة .
ومن نوادر جحا
————-
.جحا وشخص فضولي
قال أحد الفضولين لجحا :
– رأيت شخصا في الطريق يحمل دجاحة مطبوخة في طبق كبير.
فقال له :
– وما شأني أنا ؟
فقال الفضولي :
-أظنه كان ذاهباً به إلى دارك .
فقال جحا :
وما شأنك أنت ؟!
——————-
جاء رجل إلى جحا وقال له :
يا شيخنا الجليل أريدك أن تكتب لي خطاباً إلى ولدي في بغداد.
فقال جحا:
بالله دعني منك ومن خطابك فلست راغباً في السفر إلى بغداد !
فتعجب منه الرجل وقال له :
ومن طلب منك السفر إلى بغداد أنا أطلب منك أن تكتب لي خطاباً!
فقال له جحا:
يا أخي إن خطي ردئ فلا يستطيع غيري أن يقرأه ولذلك إذا كتبت لك خطاباً فعلي السفر كي أقرأه له !!
—————————————
جحا والغراب المعمر
اشترى جحا غراباً فسأله أحدهم :
ماذا تفعل به ؟
فقال جحا
سمعت أن الغربان تعيش أكثر من مائتي عام فأردت أن أتأكد من ذلك بنفسي !!!!!!
بقلم شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
