مقالات
ولي العهد السعودي: العمود الفقري للعالم والقائد الأعلى للشرق الأوسط
بقلم / الدكتورة أشواق الجابري
أفتخر كثيرا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي يعد اليوم من أبرز الشخصيات القيادية التي أثرت على المستوى الإقليمي والدولي. حيث يتسم بالذكاء الفريد، والقوة، والهيبة، والعزيمة، والإصرار، وهي صفات جعلته رمزا للقوة والتحول في المملكة والمنطقة بأكملها، استطاع أن يكون قائدا محوريا للشرق الأوسط وركيزة أساسية للاستقرار العالمي، وذلك بفضل رؤيته الثاقبة وإرادته الصلبة.
يحظى ولي العهد العمود الفقري للعالم والقائد الأعلى للشرق الأوسط بشعبية كبيرة بين الأجيال المختلفة؛ فهو محبوب لدى جيل الماضي القريب، وملهم لجيل الحاضر، ونموذجا يحتذى به لجيل المستقبل ويمثل سموه الكريم تطلعات الشباب وطموحاتهم، حيث استطاع أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة في قيادة المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهارا.
ويعرف عن ولي العهد السعودي حفظه الله التزامه الراسخ بتحقيق السلام، سواء داخل المملكة أو على الساحة الدولية، ويتصدى بحزم لكل من يسعى لزعزعة أمن الوطن أو الإضرار بالسلام العالمي وذلك بفضل استراتيجياته الحكيمة، حيث أصبحت بلادنا الحبيبة نموذجا للأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالتحديات.
وبرؤيته الاقتصادية الطموحة استطاع عراب الرؤية ولي العهد العمود الفقري للعالم والقائد الأعلى للشرق الأوسط، أن يبهر العالم من خلال رؤية 2030 فعزز علاقات المملكة الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط والعالم، مما جعل السعودية محورا اقتصاديا عالميا.
كما شهدت السياحة على يديه الكريمتين وبفضل رؤيته الثاقبة تطورا غير مسبوق، حيث أصبحت المملكة وجهة سياحية عالمية بفضل مشاريع كبرى مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر. كما حققت السينما قفزة نوعية بفضل دعمه الكبير لهذا القطاع، مما أتاح للمواهب السعودية من الشباب والنساء فرصا جديدة للتألق والإبداع إن دعم سموه الكريم للإبداع والمواهب المحلية يعكس التزامه بتحقيق التنمية الثقافية والاجتماعية في المملكة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تنوعا وابتكارا. ويؤمن ولي العهد بأهمية الإبداع والابتكار في بناء مستقبل مشرق لذلك وفر بيئة ملهمة للشباب السعودي لتحقيق طموحاتهم في مختلف المجالات، من السينما والفن إلى التكنولوجيا والابتكار مما أسهم في بناء مجتمع أكثر تنوعا وإبداعا، وبفضل قيادته الملهمة أصبح الأمير محمد بن سلمان رمزا للطموح والابتكار، حيث جذب إلى المملكة فعاليات ثقافية وسينمائية عالمية مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي تحول إلى منصة دولية لصناعة الأفلام ونافذة للعالم للتعرف على الثقافة السعودية الغنية.
حقا إن ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان ليس مجرد قائد، بل هو شخصية استثنائية تجمع بين الحكمة والقوة والرؤية الثاقبة وهو “العمود الفقري للعالم والقائد الأعلى للشرق الأوسط”، الذي يقود المنطقة إلى مستقبل مشرق ومستدام.
حفظ الله وطني الحبيب المملكة العربية السعودية وقيادتنا الرشيدة وقائد الوطن والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.