– مقدمة:
تحليلنا لقصة “عباس بن فرناس: حكيم الأندلس” المصورة للدكتورة سناء الشعلان يستند إلى عدة جوانب مهمة تشمل الرسالة، الأسلوب، الإخراج الفني، والتأثير الثقافي.
– غلاف يحلق بأجنحة الإبداع
الغلاف الخاص بقصة “عباس بن فرناس: حكيم الأندلس” يحمل تصميمًا بصريًا خاطفًا يعكس مضمون القصة وهدفها التعليمي.
– تحليل الغلاف:
1. العنوان:
o العنوان مكتوب بخط كبير وواضح يتناسب مع جمهور القصة (الأطفال)، مع تزيين الحروف بشكل يجذب الانتباه ويضيف طابعًا مرحًا.
o التركيز على اسم “عباس بن فرناس” يعكس أهمية الشخصية المحورية ويثير الفضول لمعرفة المزيد عنه.
2. الرسومات:
o يظهر عباس بن فرناس في الغلاف مع أجنحة، في مشهد يمثل حلم الطيران الذي اشتهر به، مما يرمز إلى الإبداع والطموح.
o الخلفية تحتوي على مئذنة ومبانٍ تشير إلى الطابع الأندلسي، مما يربط القصة بسياقها التاريخي والثقافي.
o وجود الحمام الطائر يعزز فكرة الحرية والطيران، مع إضافة عنصر جمالي يليق بكتاب للأطفال.
3. الألوان:
o الألوان المستخدمة مريحة للعين، مع تركيز على الأزرق السماوي الذي يرمز إلى السماء والطيران.
o التناغم بين الألوان يعكس روح الإيجابية والتحفيز.
o وجود شعار وزارة الثقافة ومشروع “مكتبة الأسرة الأردنية” يؤكد القيمة التعليمية والتربوية للعمل.
– الانطباع العام
الغلاف يمثل دعوة مشوقة للأطفال لقراءة القصة، حيث يجمع بين الجاذبية البصرية والرسائل الثقافية والتعليمية، مما يجعله مناسبًا جدًا لجمهور القصة.
– الرسالة والمضمون
القصة تقدم نموذجًا ملهمًا للأطفال من خلال شخصية عباس بن فرناس، أحد العلماء العرب البارزين في الأندلس، الذي جسّد قيمة الاجتهاد والعمل لتحقيق الحلم الإنساني بالطيران.
• جماليات مبهرة:
o تركيز القصة على شخصيات تاريخية عربية، مما يعزز الهوية الثقافية ويحفز الأطفال على الاقتداء بالعظماء.
o القيم المطروحة مثل الاجتهاد والعلم والتحدي تعزز التفكير الإيجابي لدى القرّاء الصغار.
o تقديم الشخصية في سياق تاريخي يحفز الاهتمام بالتاريخ العربي الإسلامي.
– الأسلوب السردي
• مواطن الجمال:
o اللغة سهلة ومبسطة تناسب الفئة العمرية المستهدفة.
o الحوار والنصوص تعكس سياق القصة بأسلوب جذاب للأطفال.
• الرسومات الملونة من تصميم إبراهيم شاكر وعمل هديل زكارنة تضيف بعدًا بصريًا يعزز تجربة القراءة للأطفال.
o إيجابيات:
▪ الصور تدعم النصوص وتساعد الأطفال على تصور الأحداث.
▪ التنسيق الملون يجعل القصة جاذبة بصريًا.
– التأثير الثقافي والمعرفي
• إيجابيات:
o القصة تساهم في نشر الوعي بشخصيات عربية تاريخية عبر مشروع “مكتبة الأسرة الأردنية“.
o نجاح القصة في الوصول إلى طبعات متعددة ولغات مختلفة يعكس قيمتها الثقافية.
– الخلاصة
قصة “عباس بن فرناس: حكيم الأندلس” للدكتورة سناء الشعلان تقدم نموذجًا مشرِّفًا للأدب الموجه للأطفال، وتمزج بين السرد التاريخي والقيم التربوية.
1