أخبار عالميه

تسريبات جديدة ضد كلينتون قبيل مناظرتها أمام ترامب

هيلاري كلينتون

قبل أسابيع قليلة من الاستحقاق الرئاسي في الولايات المتحدة، لا يزال مسلسل التسريبات مستمرا، فمع نشر مقطع صوتي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب اعتبر “مهينا” للنساء، نشرت أيضا تسريبات لمنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون تتعلق باستخدامها بريدا إلكترونيا شخصيا، وموقفها من اتفاقيات التجارة الحرة.

وكشفت رسائل إلكترونية حصلت عليها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري وتعود إلى آذار/مارس 2015 أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية قاما بالتنسيق معا لمساندة وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون إبان أزمة استخدامها بريدها الشخصي.

تسريبات

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن إحدى الرسائل تشير إلى مطالبة مديرة الاتصال في البيت الأبيض في ذلك الوقت جنيفر بالميري المتحدثة باسم وزارة الخارجية حينها جنيفر ساكي إقناع وزير الخارجية جون كيري بعدم الحديث عن القضية أمام وسائل الإعلام.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست من جانبها إلى أن ساكي تولت فيما بعد منصب مديرة الاتصال في البيت الأبيض بينما أًصبحت بالميري مديرة الاتصال في حملة كلينتون الانتخابية.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري راج شاه إن هذا التسريب يؤكد أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تعتبر أن القضية “تمس الأمن القومي”.

وتواجه المرشحة الديموقراطية من جديد قضية اتهامها بمحاباة بنوك وول ستريت، وهي القضية التي لطالما أثارها منافسها في حملة الانتخابات التمهيدية بيرني ساندرز ومنافسها الجمهوري، وفق واشنطن بوست.

ضغوط لم تنجح

وكشف موقع ويكيليكس الجمعة عن ألفي رسالة لمدير حملة كلينتون جون بوديستا، وصف فيها محتوى بعض الخطابات التي تمت خلف الأبواب المغلقة في وول ستريت والتي رفضت الإفصاح عنها رغم ضغوط خصومها طوال الفترة الماضية، والذين يعتقدون أنها تتضمن مواقف مؤيدة لوول ستريت على حساب الطبقات المتوسطة.

وتشير الرسائل إلى تأييد كلينتون لاتفاقيات التجارة الحرة، التي يرى قطاع من الأميركيين أنها أضرت بالاقتصاد القومي.

ورفض المتحدث باسم حملة كلينتون، غلين كابلين، التعليق على مزاعم ويكيليكس واتهم مؤسسه جوليان أسانج بمحاولة “تحطيم” هيلاري. وأشار إلى أن مؤسس الموقع لطالما “زور” رسائل إلكترونية سابقة، لكنه رفض تأكيد أن التسريبات الأخيرة أيضا “مزورة”.

وتأتي التسريبات قبل ساعات من مناظرة جديدة لكلينتون أمام غريمها ترامب، فيما تواجه الحملتان متاعب بسبب عدة تسريبات ظهرت في الفترة الأخيرة.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت رسميا روسيا بالوقوف وراء قرصنة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي في حزيران/يونيو الماضي خلال الانتخابات التمهيدية.

وأشارت التسريبات حينها إلى تفضيل اللجنة لكلينتون على ساندرز، وهو ما نفته اللجنة واتهمت روسيا بمحاولة التأثير على الانتخابات.

المصدر: وسائل إعلام أميركية

مقالات ذات صلة

إغلاق