مكتبة الأدب العربي و العالمي

جنية النهر الجزء الثاني

كررت قولها : رابح ؟ هل أنت بخير ؟
صراحة كانت أجمل مرة أسمع فيها اسمي ولكني اعتدلت وقلت من أنتِ؟وكيف عرفتي اسمي ؟ وأين أنا ؟

ابتسمت وقالت : حمدا لله على سلامتك فأنا فيرونا التي استدعيتها أنا من أميرات الجنيات من قبيلة أرنيبار ونحن نشبه البشر كثيرا وعرفت اسمك من هويتك الشخصية وأنت خارج المياه الآن .
قلت لها : جنية ؟!!

قالت : اهدأ فلست مؤذية وقد تركت اسمي على هذا المكان وما قرأته كانت استغاثة ولم يفعلها أحد قبلك قلت لها إذن سترحلين ؟

أجابت أجل فقد انتهت مهمتي فأنت قرأت أول كلمات وهي الاستغاثة باسمي ولكن كان هناك المزيد واختفت
ذهبت مسرعا إلى مكان النقش وحاولت فك الرموز وكان القمر قد توسط السماء فكشف كامل الكلمات وقرأتها فعادت وقالت : إذن مازلت مصر على أن أكون لك ولم تكتف بإنقاذك !

وابتسمت قلت لها :أجل فقد أسرتني صورتك وصوتك سحرني
ابتسمت ابتسامة كشفت عن أسنانها التي تلألأت في ضوء القمر كأنهم حبات لؤلؤ وقالت أوتعلم فأنا من قطعت النور عن أعمدة الكهرباء وعانيت حتى سقتك إلى هنا كي يحدث ما حدث فأنا أتابعك منذ زمن ولكنك كان يجب أن تقرأ تعويذتي التي نقشتها كي أظهر لك

يتبع….

عن قصص وحكايا العالم الاخر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق