بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية شاركت “جمعية كيان للأيتام” ذوي الظروف الخاصة، بتثقيف منسوبيها بإقامة دورة الإسعافات الأولية بمقر الجمعية بحي الفلاح. بالتعاون مع جمعية منقذ للتوعية والإنقاذ تحت إشراف وزارة الداخلية
وتهدف الدورة إلى تمكين منسوبات جمعية كيان للأيتام من المهارات الأساسية في الاسعافات الأولية، وتعريفهم على آلية التعامل مع العديد من الحالات الطارئة التي تستدعي تصرف عاجل وسريع، لحين وصول الطاقم الطبي، كما تهدف إلى رفع الثقة في التعامل مع مختلف الحالات، كتقديم إسعافات أولية لحالات الحروق والكسور والنزيف وضيق التنفس والسكتة القلبية والكثير من الإصابات المفاجئة، مما يرفع من كفاءتهم ويمنحهم دعماً نفسياً ومعنوياً.
ونيابة عن المدرب الدولي ناصر فياض الودعاني رئيس مجلس إدارة جمعية منقذ للتوعية والإنقاذ، قال الكابتن غانم الصبيخان إن التدريب على تقنيات الإسعافات الأولية لا يقتصر فقط على تقليل احتمالية حدوث مضاعفات أو عجز دائم للمصاب، بل يمكن أن يكون سببا في إنقاذ حياة إنسان.
وتناول المدرب غانم الصبيخان خلال الدورة الحديث عن فهم حالات الطوارئ والحوادث بمختلف أنواعها وإمكانية التدخل للمساعدة، وكيفية التصرف في حالات الطوارئ والحوادث وأهمية الإسعافات الأولية للإنعاش القلبي الرئوي، والنزيف والحروق والسكر والضغط، والكسور، والغصة، واللدغات.
وشارك في الشرح الكابتن علي الدوسري وعدد من أعضاء الفريق، وأكد المدرب علي الدوسري على ضرورة الانتباه لعامل الوقت وحسن التصرف وتقييم الموقع واستخدام الحواجز والتقييم الأولي والانعاش القلبي الرئوي والنزيف وأنواعه، ثم تحدث عن إسعاف الكبير والمرأة الحامل والطفل، وتطرق إلى كيفية إرجاع اللسان حين بلعه في إحدى الحالات، ونزيف الأذن. ثم تناول الحديث عن كيفية التصرف في حالة وجود حشرات أو لدغات عقارب أو ثعابين، ثم تحدث عن أهمية الاستعداد للطوارئ، وعدم التدخل في حالة الطوارئ إن لم يكن هناك معلومات وافية عن الحالة، كما تحدث عن إسعاف مريض الضغط بالإضافة إلى التعامل مع حالات الكسور، والحروق، والجروح، والنزيف.
وتم التطبيق العملي من قبل أعضاء فريق جمعية منقذ ومنسوبات كيان، وفي الختام ونيابة عن رئيس مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية شكرت الأستاذة شيماء الغامدي مديرة التواصل بجمعية كيان، فريق منقذ على المعلومات الهامة والإرشادات التي قدموها في الدورة التي استفاد منها الجميع.
وقدمت لهم شهادة شكر وتقدير.