مكتبة الأدب العربي و العالمي

“جبل الجن ” الجزء الرابع

هل تريد ان تخرج من هنا قلت نعم ، قالت أريدك فقط أن تذبح صديقك وأن تأكل قلبه أمامنا وأمام المرأة

التي قتلت إبنها وإلا سترى رأس صديقك ينفجر أمامك وستبقى حياتك معنا

إلى أخر العمر وصدقني يا هذا أن ملوك الإنس لو أجتمعوا لن يجدوا لك طريق عندها نظرت إلى ناصر وكان ناصر ينظر إلي ويبتسم وبصوت الطفل الذي يسكنه

يقول يا محمد أقتلني وكل قلبي لكي تخرج أو أنك ستعيش عمرك هنا ولن يجدك أحد ،فأمسكت يده بشده وهو بنتفض بشده وبديت بالبكأء وقبلت رأسه وأنا أنظر لحالنا

هـذا الحـوار الـذي سجلـه المـلازم لمحمـد كـان عـام 1997 فـي هـذا العـام

نسـي ناصـر أهلـه وأمـا أم محمـد فقـد توفيـت حزنـاً علـى إبنهـا الوحيـد ، سالـم صديق محمـد وناصـر كـان يـداوم علـى الذهـاب لطبيـب نفسـي لأن الأحـلام

ووجـه أصـدقائـه لم تفـارق ذاكرتـه الحزينـه وكان يـرى أشيـاء لا تفسيـر لهـا

وكـان يتوهـم ويتـألم كلمـاتذكـر الحـادثـه كـان المـلازم وبعـض أفـراد القريـه الـذي أنتشـر صيـت محمـد فيهـامتعـاطفين مـع محمـد ولكن  لـم يصدقـه
أحـد وكـانوا ينـظـرون إليـه كمعتـوه أومختـل عقليـاً !

في هذه الأثناء وضع الملازم يده على خده وهو ينظر لمحمد عندما قطع حديثه فجأه وبدأ بـ ( حركات غريبه ) تظهر منه ! أمر الملازم من الجندي أن يذهب بمحمد إلى التوقيف لإكمال الحديث معه في وقت أخر ، ولم يكن من الجندي الخائف من الحديث الذي أستمع إليه ومن الحركات الغريبه التي رأها من محمد إلى أن يضعه في التوقيف وأمر الملازم بتوفير جميع أساليب الراحه لمحمد دخل محمد التوقيف وكان في التوقيف شخص متهم بسرقة خراف وبيعها

دخل محمد التوقيف وهو يلعب بيده أمام وجهه بشكل يدعوا للغرابه جلس مقابل الشخص المتهم بسرقة الخراف وينظر إليه ويبتسم ويخرج لسانه بشكل غريب لم يهتم سارق الخراف بأمره وغلبه النوم لأن الساعه في هذا الوقت كانت ( الواحده فجراً ) لم يكن يتواجد عند التوقيف أحد من الجنود وإنما كانوا يتسامرون في غرفه للراحه حيث أنه في هذا الوقت لم يكن لديهم شئ يقومون به وفجأه إنقطع نوم سارق الخراف على صوت بكاء وعيناه تكاد تخرج من الذي شاهده أمامه شاهد إمرأة عجوز يغلب على شعرها الشيب قصيرة القامه

تضرب المدعو محمد ضرب جنوني وتخاطبه بصوت أشبه بصوت الأفاعي تقول له أنت من قتل إبني أنت من قتل إبني وتضحك وتستمر في ضربه بسلاس عريضه

ومحمد يصرخ ويبكي ويقول نار نار أنطلق سارق الخراف إلى باب التوقيف

ويضرب الباب بشده أفجعت جميع الجنود وما كان منهم إلا القدوم بسرعه وخوف إلى التوقيف فتحوا الباب وعندما فتحوه أمسك سارق الخراف أحد الجنود وهو يبكي ويصيح وعيناه في إحمرار شديد أخرجوا السارق من التوقيف
ودخلوا وشاهدوا محمد يبكي والدم ينزف من أنفه ويمسك رأسه بقوه ويشد في شعره حتى أمتلأت يده من شعر رأسه نظر الجنود إليه وهم يشاورون بعضهم البعض

بعد ما أخرجوا السارق الذي كادت تنقطع أنفاسه من هول ما شاهد أقفلوا باب التوقيف على محمد وهو ينظر إليهم ويأكل أظافر يده حتى نزف منها الدم

ذهبوا بالسارق إلى الملازم وسرد له ما شاهد والعرق يملأ وجهه عندها نظر الملازم إلى الجنود بتعجب وقال لهم ماذا حدث ؟ قالوا لا نعلم ولكن  فتحنا باب التوقيف ووجدنا المدعو محمد ينزف دماً ويأكل أظافر أصابعه حتى نزف الدم منها
أمر الملازم جنوده بحبس محمد بشكل مؤقت في حبس إنفرادي بسبب سوء حالته وإرجاع السارق للتوقيف

دخل الملازم على محمد ووجده ينتفض بشده في الأرض فأمر بوضعه في حبس إنفرادي .

وضعوه في حبس إنفرادي وهو ينظر إليهم وبداخل صدره كلمات يريد أن يخرجها لهم ولكن  لم يستطيع وضعوه في الحبس أو التوقيف الإنفرادي وأمر الملازم أحد الجنود بالوقوف بالخارج إلى أن تشرق الشمس وأن لا يتحرك من مكانه مهما حدث وضعوا محمد في حبسه الصغير الذي لايزيد عن طوله عن المتر ولا يزيد عرضه عن المتر لم يضعوه لأنه مجرم ولكن  لراحته وراحة الموقوفين ، ذهب الملازم إلى المكتب وهو يحك رأسه بعد ان كاد ينفجر من التفكير

وأتصل بالضابط الذي يستلم بعده وأخبره أنه سيكمل إستلامه بدلاً عنه
وطلب منه عدم القدوم للداوم وشرح له الموقف بأن هناك شخص غريب في المركز يريد أن يعرف ماهو السر الذي خلفه ونسق مع بعض الضباط فوافقوا على إكمال إستلامه بدلاً عن الضابط الذي يأتي دوامه بعده وشكروه على الجديه في العمل

وكان أكبر هدف للملازم أن يجد حل للحادثه وأن يعرف أكثر عن الشخص الغريب الذي يدعى محمد ومن ثم أتصل بزوجته في البيت وأخبرها أنه مضطر أن يبقى في المركز وأنه لن يعود للبيت في الوقت الحالي ،

(شعرالملازم بشعور غريب ورغبه في معرفه المزيد من قصة محمد التي لم يكملها له)

بعدالمكالمه غلب النوم على الملازم وفي هذه الأثناء لم يخلد سارق الخراف للنوم
وهويفكر في الذي شاهده ! ،

في حبس محمد الإنفرادي كان محمد نائم وصوت شخيره المزعج أزعج الجندي الذي بالخارج فتح الباب ليرى وضع محمد ويطمئن عليه بعد أوامر الملازم

بتوفير الراحه له عندما فتح الباب رأى 7 أطفال صغار بالقرب من محمد أغمض الجندي عيناه وفتحها مره أخرى ورأى الأطفال ! ..

أقفل باب الحبس بهدوء تام ورجع يجلس أمام باب الحبس وقد وقف شعر جسمه وبرد دمه في عروقه وأخذ يفكر إن كانت مجرد تخيلات أم ،حقيقه !

أخرج سلاحه وفتح باب الحبس بهدوء ويداه ترتعشان بشده فأنصدم عندما رأى إمرأة لم يرى مثلها في حياته ذات شعر أسود كالليل تمسح على رأس محمد وتبكي
بصوت يحزن القلوب سقط سلاحه في الأرض بعد أن فقد أعصابه ودخل الرعب إلى قلبه فنظرت إليه المرأة والدموع تملأ عيناها فدخلت كالماء في جسد محمد النحيل الذي أهلكه العذاب ،الجندي المسكين لم يحرك ساكن

كان سيد الموقف النظر إلى ما شاهده بعد أن تجمد الدم في عروقه ووقف شعر جسده وكادت عيناه تخرج من هول ما رأى عندها أنتفض محمد بشده وسمع الجندي صوت صراخ عالي لأطفال ونساء تخرج من أعماق محمد عندها

سقط الجندي على الأرض بعد إصابته بـ ( سكته قلبيه
تاركاً باب الحبس مفتوح!

بعد سقوط الجندي بـ ( سكته قلبيه )

مضت 37 دقيقه ولم يشعر به أحد حتى فارق الحياه ومحمد نائم أمامه عند قدوم أحد الجنود لتقديم ( الشاي )

للجندي الميت ووجده على الأرض أصابه الهلع وأنطلق يحاول الإنقاذ ولكن  لا جدوى أنطلق الجندي للملازم الذي كان غارق في نومه وأفجعه بالحادثه ذهب الملازم و 6 من الجنود ووجدوا الجندي على الأرض وبعد معاينته تبين لهم أنه فارق الحياه ومحمد نائم ويهلوس بكلام لا يفهم داخل الحبس أتصلوا على
الإسعاف بسريه تامه وتم نقل الجندي لثلاجة الموتى وأمر الملازم الجنود أن يتكتموا وكل من في المركز على ماحدث لكي لا يقذف الرعب في قلوب أهالي القرية وعدم إخبار أهله بموته إلا في اليوم التالي لأن الوقت متأخر والأوراق مبعثره وأراد الملازم التأكد أولاً عن سبب الموت وثم إبلاغ أهله بعد ساعتين من الإجراءات ونقل الجندي إلى ثلاجة الموتى وإعادة ترتيب الأورق دخل الملازم على محمد في الحبس وأخذ يركله بشده ويضربه ففزع محمد من نومه

فسحبه الملازم من قدمه المبتوره إلى المكتب وأغلق المكتب وأجلسه على الكرسي ووجه السلاح بإتجاه رأسه وأمره أن يعترف كيف مات الجندي وإلا سيطلق على رأسه أنصدم محمد وأقسم له بأنه لا يعلم ماذا حدث فتفل الملازم في وجه محمد وقال له أنا أتحمل مسؤوليه هذا الجندي الذي فارق الحياه

أعترف وإلا سأنهي الموضوع بنفسي فسقطت دموع محمد وهو ينظر بإنكسار إلى الملازم فهدأت نفس الملازم وأرتاح قليلاً عندما شاهد الخوف والبراءه في وجه محمد وذهب للجلوس على الكرسي ويده على رأسه وقال له ما حدث

فقال محمد بصوت حزين

( لقد شاهد شئ لم يشاهده من قبل ) فقال الملازم
أنت معتوه ونشرت مرضك هنا فسكت محمد قهراً
على مايحدث له عندها قال محمد للملازم شئوغريب أنصدم الملازم عند سماع ما قاله له

( قل أريدك أن تعلم أنني عشت حياة قاسية في
حياتي ومنذ طفولتي بعد وفاة والدي وأنا صغير في السن ولم يبقى لدي إلا أمي ولا اعلم أين هي وأين أجدها وأريد أن تعرف أنني عاشرت الجان لمدة لا تقل عن سنه لا تضربني ولا تأذيني ولا سيلحق بك شئ لا تحمد عقباه )

عندها نظر الملازم إلى محمد نظرة إستحقار من
الكلام الذي سمعه وقال له أريد أن أنهي ما بدأته
معك أريد أن تسجل باقي إعترافاتك وكيف مات
صديقك ناصر وكيف وصلت إلى هذه القريه
وأنت بحاله تعيسه فقال له محمد أريد العيش
كباقي البشر وأريد الزواج وأريد العمل وأريد أن
أشاهد الحياة مره أخرى بنظرة تفاؤل وأمل وهنا
تلقى الملازم إتصال من أحد كبار الضباط إستأذن
الملازم من محمد وخرج لمحادثة الضابط علم
الضابط بموت أحد أفراد الجنود وأصر على
الملازم أن لا يبقي محمد في المركز بسبب
الخوف من أن يكون ساحر أو من هذا القبيل
فتلعثم الملازم وحاول أن يقنع الضابط أن ينتظر
بضعة أيام لكي يأخذ منه جميع إعترافاته
للضروره
وكان هذا الملازم محبوب بين أفراد العمل وإنسان صاحب ثقه في عمله وبعد إلحاح على العميد وافق العميد ولكن  أشترط على الملازم أن يتوخى الحذر وأن أي شئ يحصل في المركز أو القريه

أن الملازم هو من يتحمل المسؤوليه كامله فوافق الملازم بكل حزم وصبر ورجع للمكتب ووجد محمد يتحدث وكأنه يتكلم مع شخص أمامه فقال له الملازم من الذي
تتحدث إليه ؟

فرد محمد بأنه لا يعلم ، فضرب الملازم بيده على المكتب بقوه وهو ينظر إلى محمد بكل حقد

فقال له أكمل وقل لي الأن كيف مات ناصر وكيف وصلت إلى هنا بكل هدوء لأن الغضب بدأ يدخل في عروقي ؟

فأكمل محمد حديثه بحسره وقال:

بعد مرور الشهور في ذلك الجبل مازلنا محبوسين داخل الكهف وطعامنا يصل إلينا وفي أحد الليالي الموحشه كان ناصر يحتضر من المرض بعد قطع لسانه وأحد أذنيه وفي هذه الليله دخلت علينا إمرأة تحمل طفل ميت في يدها لأول مره تدخل علينا في الكهف نعم نعم هي
المرأة نفسها التي كانت تتحدث إلينا عند الشجره في أول يوم منذ وصولنا للجبل وقبل أن يحدث ما حدث المهم دخلت المرأة

ولم أرى لها أرجل بل كانت تطير وكان خدها أسود اللون أتوقع أنه من البكاء لأن هذا الشئ رأيته في وجهها الحزن والألم بعد وصولها للكهف أنزلت الطفل على الأرض وهي تبكي

فقدموا قوم لاأذكر عددهم ولكنهم  كانوا أكثر من
50 تقريباً دخلوا كلهم أطفال ونساء ورجال سود أجسامهم ضخمه جداً وترى في وجوههم

الشده والصرامه ، نظر إلي ناصر وهو يبتسم ونظرت إليه وأنا أبكي لقد كنت أشعر بأن إبتسامة ناصر إبتسامة وداع

( سقطت دموع محمد على خده ) ،

( وهنا أنصرع محمد صرعاً شديداً ، والملازم يصرخ بشده للجنود لكي يثبتونه دخل الجنود المكتب وثبتوه على الكرسي بقوه وفجأه إذ بصوت رجل غريب يتحدث على لسان محمد أبتعد عنه الجميع ورجع الملازم للخلف وهو ينظر بخوف إلى محمد تكلم الصوت الغريب

قائلاً: دعوا محمد ينهي قصته بسرعه لأنه سوف يعود إلى بيته وإلى قومه وبشجاعه وخوف في نفس الوقت تكلم الملازم قائلاً له من أنت ؟

فجاوب أنا مارد أحد ملوك الجن فقال له الملازم وماذا تريد من هذا الشاب المسكين الذي لا أدري كيف تحمل كل هذا وبقي على قيد الحياه ؟

فجاوب الجني نحن لا نؤذي إلا من يؤذينا  فقال له الملازم: ولكن  ألا يكفي مافعلتوه بهذا المسكين فرد المارد لن يكفينا إلا موته وراحة أم الطفل التي مازالت تبكي على إبنها

وقاطعه الملازم قائلاً: لماذا لاتقتلونه وتنتهي أحزانه فرد المارد

لم نجد الفرصه وليس هذا وقت قتله ، فأنقطع الصوت فجأه ونزلت دموع الملازم عند أقتربه من محمد أمسك كتفه بشده فشاهد الجنود دموعه بكل إحترام وتقدير

فنظر إليهم وقال كل ماحدث هنا لا أريد أن يعلم به بشر فجلس الملازم على الكرسي ومحمد مغشي عليه فأنزل الملازم رأسه على المكتب وهو يبكي فرفع رأسه إلى الجنود وأمرهم بأن يضعوا محمد في حبس إنفرادي وأن يقف عليه 4 من الجنود وأن يكون هناك دعم للجنود إذا حصل أي مكروه

وذكرهم بالله سبحانه وتعالى وأكد عليهم أن ماحصل لصديقهم الذي فارق الحياه إنما هي صدمه لأنه كان وحيداً وكان ضعيفاً وأكمل حديثه ولكن  الأن كلكم تعلمون بمرض هذا الشخص لذلك أذكروا الله ولا تجعلون الخوف يدخل قلوبكم عندما تسمعون أو تشاهدون شئ موحش وغريب عن عالمنا

فحملوا محمد وأرجعوه لحبسه وهو يرتجف ويصرخ ، وأغلقوا عليه الباب وهو مازال يصرخ بألم داخل الحبس
وقف الجنود أمام حبس محمد ترهقهم ذله وكأنهم يحرسون مجرم خطير لا أمان منه وهم يتضاحكون لتخفيف الألم والصدمه التي مرت عليهم بدأت الشمس تغيب وبدأ المركز في ظلام شديد ولا يسمع إلا صوت الريح في الخارج ذهب أحد الجنود يتفقد المكان سريعاً وذهب إلى مكتب الملازم ووجده في حالة إرهاق شديد سرقه النوم على الكرسي عاد إلى أصدقائه ووجدهم يسترقون السمع من خلف باب الحبس نظروا إليه وهو قادم وبحركه بأيديهم أمروه بالسكوت والهدوء جاء إليهم وهو يهامسهم ماذا تسمعون قالوا له أقترب وستسمع

إقترب كثيراً من باب الحبس وجعل جميع تركيزه على
مايحدث في الداخل فكانت الصدمه أنه إستمع إلى
قوم يتحدثون حديث جاد لا مزح ولا لعب فيه لم
يفهم ماقالوا ولكن  من أسلوبهم في الحوار أدرك
بأنهم يناقشون مسأله ، أنصدم وكأن في هذا الحبس بيت تملأه عائله وليس شخص إسمه محمد حاولوا أن يسمعوا شئ ولكن  لم يسمعوا إلا كلام غريب لا يُفهم نظروا إلى بعضهم البعض( فنظر إليهم أحد الجنود ) وهو يرتجف طلبهم أن
يذهب فأذنوا له وقالوا له بصوت خفيف أطلب دعم من الجنود المتواجدين فأنصرف يمشئ ببطئ ينظر أمامه وينظر خلفه تارة أخرى عند هنا وصل الدعم المكون من 8 جنود إلى الحبس منهم من هو خائف ومنهم من هو يضحك ومنهم من قتله التطفل يحاول بشتى الطرق فتح الباب

ليشاهد ماذا يحدث في الداخل جميعهم بأسلحتهم
وقوتهم متواجده شاوروا بعضهم بأنه من غير المعقول السكوت ويجب أن يفتحوا الباب خوفاً من موت محمد أو أن يصيبه أذى ولكن  أتفقوا أن يذهب منهم شخص واحد فقط لرؤية مايحدث في الداخل فوافق الجميع ورفع الجميع سلاحهم بأيدي ترتجف خوفاً ، فتح الجندي الباب بكل هدوء بيده اليسرى والسلاح بيده اليمنى

وأنصدم عندما أختفت الأصوت فجأه عندما فتح الباب ووجد العرق يملاً وجه محمد وهو يقول في خوف وهلع وبصوت هادئ جداً نار نار
إقترب الجندي من محمد يلمس وجهه وجسمه بسلاحه فوجد كل شئ طبيعي وعند خروجه أمسك محمد قدمه

فألتفت الجندي إلى محمد فوجد في وجه محمد الخوف وكأنه يقول له لاتخرج من هنا سحب الجندي قدمه بقوه وهو ينظر إلى محمد فذهب إلى باب الحبس وأغلقه عند إغلاقه تعالت الضحكات الساخره داخل الحبس ففتح الجندي

الباب سريعاً فوجد 4 رجال أقزام في الأجسام يملأ وجوههم الشعر طولهم لا يتعدى الشبرين منهم من يقفز فوق صدر محمد ومنهم من يسحب محمد من شعر رأسه ومنهم من يضحك ومنهم من يخرج لسانه للجندي ( بسخريه )

 

عن قصص وحكايات العالم  الاخر …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق