منوعات

من طرائف العرب

قال شاعر بخيل لزوجته:
تدرينَ؟ لا يحتاجُ كَفّكِ خاتمًا
ما حاجةُ الألماسِ للألماسِ!
فردَّت عليه:
تَدري؟ بأنّكَ للفتاةِ مُخادعٌ
وتُريدُ حِفظَ المالِ في الأكياسِ!
‏ألقى الخليفةُ المأمون قصيدةً في مجلسِه، ثم سأل أبا نواس عن رأيه؟!
فقال:
لا أشمُّ بها أيَّ رائحةٍ للبلاغة!
فأمر بحبسِه شهراً في حظيرةِ حمير..
بعد شهر، خرج وعاد لحضورِ المجلس، وبدأ المأمون بإلقاءِ قصيدةٍ أخرى..
فقام أبو نواس في منتصفِها ليخرج..
سأله المأمون: إلى أين؟!
فقال: إلى الحظيرة ياسيدي
من طرائف الأعمش:
‏️خرج الأعمش يوما إلى جماعة حَضروا مَجلسه ليحدثهُم وهو يضحك، فسألوه عن ضحكه؛ فقال: طلبت مني ابنتي قطعة (نقود) فقلت لها: ليس معي، فقالت لأمها: أنت ما وجدتِ أحدًا تتزوجين به غير هذا.
نثر الدر (٢\١٠٦).
“ذهب نحويٌّ يُعزي رجلًا في موت والده، فقال النحوي: يا بُني إن أباك كان من أصحاب الكبائر، ولقد أسرف علىٰ نفسه فاستغفر وادعُ له كثيرًا، فبكىٰ الرجلُ وقال: ما هي الكبائر التي كان أبي يرتكبُها؟! فقال النحوي: إن أباك كان ينصب المجرور، ويجرُّ المنصوب، ولا يُعطي كل كلمة حقها من الإعراب، ولا يؤمن بقواعد النحو!
فقال الرجل: يا هذا، انصرف عن وجهي، وإلا فتحت لك فتحةً في رأسك، وكسرتُ رجليك، وضممتُ يديك إلىٰ ساقيك، حتىٰ أجعل منك جثةً ساكنةً، وخبرًا مرفوعًا في المدينة، وبناءً تحت الأرض، لن تسمع عن الإعراب بعده شيئًا، فانصرف النحوي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق