منوعات
مجزرة كبكب في تشاد في 15 نوفمبر 1917
استدعت القوات الفرنسية المحتلة لتشاد ، خيرة العلماء والنخبة المثقفة في مدينة( أبشة) باقليم ( واداي )، للتداول حول ادارة البلاد تحت حكم فرنسا وكيفية تصريف شؤون البلاد، فاجتمع اكثر من 400 عالم ديني وزعيم محلي ونخب اخرى ، ولكن المستعمر كان له رأي اخر ، فهو يبطن الشر والغدر بهم ، وخلال تجمعهم قامت القوات الفرنسية باطلاق النار على كل الموجودين دفعة واحدة ، ودفنوا في مقبرة جماعية بمنطقة( ام كامل )وهو وادي داخل مدينة ابشة، ولازالت المقبرة لحد الآن شاهداً على هذه المجزرة .
الفرنسيون ارادوا من خلال هذه المجزرة اخلاء الجو لانفسهم ، وانهاء النخب التي تحرض على قتالهم وخروجهم من تشاد،وترسيخ سلطتهم بشكل افضل.
ظلت هذه المجزرة راسخة ورمز من رموز التعسف الاستعماري ، ونقطة سوداء في تاريخ الاستعمار الفرنسي ، تبقى مجزرة كبكب شاهداً على جرائم المحتلين ونقطة سوداء في جبين فرنسا.