مقالات

هل من مكان اليوم للقصيدة للأغنية للموسيقى وسط هذا المشهد المرعب من الدمار والأنقاض والركام وبعد عشرات ألوف الشهداء والجرحى واللاجئين ؟!

الفنان مارسيل خليفة

هل من مكان اليوم للقصيدة للأغنية للموسيقى وسط هذا المشهد المرعب من الدمار والأنقاض والركام وبعد عشرات ألوف الشهداء والجرحى واللاجئين ؟!
من يستطيع أن يعزف ويغنّي ويستشعر وهو يعيش في الموت ؟!
ذلك بالضبط هو الخلاص . . الخلاص من حقارة الواقع وعجز الحقيقة وأن نستطيع على المضيّ حُبّاً ، رغم الموت والحرب والوحشيّة والابادة الروحيّة والجسديّة .
إن كل قصيدة كل نوتة تضيء الآن هي شمس كبيرة . شمس تعيد إلينا الحب والكرامة والحريّة . شمس تعيدنا إلى الحياة . تنقذنا . وهي انتصار على الموت .
هذا هو ما جعلنا نأتي إليكم ولنقول إن هناك أمل بعد هذا الزمن الاجراميّ السافل . ودعماً لأهلنا في غزّة في الضفّة في فلسطين في الجنوب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق