شعر وشعراء

بريقُ المجد / رياض الصالح

يُرَوّعُهُ ” الهدوءُ المستدامُ ”
وعندَ البعضِ ذا هدفٌ يُرامُ
خداعٌ مارسَتهُ النفسُ لمّا
تَمَلّكَها التبَلُّدُ والكلامُ
وهَل خَمَدَ التناوُشُ في البرايا
فكيفَ سيُخمَدُ القلبُ الهمامُ
وهَل يُرضي أخا الأفعالِ وَعدٌ
وهل يُجدِي لذي دَأبٍ مُقامُ
وهل يُهدى لذي حُلُمٍ هدوءٌ
وهل يُرجى لمن وَهِنَ السلامُ
معاناةُ الحياةِ .. حياةُ قلبٍ
كما المنطادِ .. يرفَعُهُ الضِرامُ
إلى العلياءِ مثلَ الغيمِ حُراًّ
يَرومُ الشمسَ .. والغّيمُ المُدامُ

إذا ما أُجهِدَت روحُ البوادي
وحَلَّ القحطُ .. وانسَدَلَ الظلامُ
وهامَ الناسُ في الطرقاتِ جَوْعى
بلا دربٍ.. ومَوطِئُهُم حُطامُ
أتاهُم من دهاليزِ الثُّرَيّا
يَدُكُّ القَيدَ .. والفَجرُ الحسامُ
شُعاعٌ من بَريقِ المجدِ .. يَسعى
ولا يَنأى .. فقِبلَتُهُ الأمامُ
ليحمِلَهُم إلى الإشراق رَغماً
عن الظُلُماتِ كي يَهدا الأنامُ

# بقلمي
# رياض الصالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق