إنجاز فلسطين

عندما غنت فيروز الأن الأن وليس غدآ

همسة نت الاعلام المركزي

#عندما_غنت_فيروز :
#الآن_الآن وليس غداً … أجراسُ العودةِ فلتُقرع
#رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ …. والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً …. أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا ………. من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
#أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ….. فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ …. فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ….. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ….. والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ….. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
#رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار …. عفواً لمقامكما الأرفع
عفواً … تميم البرغوثي …. إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً …. أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس … والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ …ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .
#ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا… فالحال تدهور للأبشع .
فالثورة ماعادت تكفي … فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا… النخوة ماتت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ….
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأبشع .
#وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتن
(مما تخيرت لكم)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق