نجمه أضاءت في سماء الجولان ……
والضباب كساها وما بانت الألوان ..
تمنت تشوف الغزلان …..
وصلت لكروم التفاح والكرز والرمان …..
لاقت الثلج مغطيها بكل مكان …..
تساقطت الثلوج والضباب حجب الوديان …..
دخلت نجمه الى الخيمه وقعدت جانب كانون النار …..
وقفت بطابور عربايه الترمس والكستنا وأخذت بالفنجان….
الله على جبال سوريا طلَّت من رأس جبل الشيخ وأقليم البلان …..
وأكلت الخبز الدرزي مخبوز على الصاج ومدهَّن باللَّبنه والزعتر والعسل بالمرطبان ……
طلَّت عليها الشمس وخجلت واختبأت وقالت خليّ الزوار تلعب والخلّان ……
ونجمه رمت كرات الثلج ولعبت مع اصحابها والجيران …..
فالثلج أن طال أو بان سيذوب وينقضي رغم جماله وبياضه الفتَّان …..
والحياه محسوبه علينا بفصولها الأربعه والأزمان …..
خلّينا نستمتع بكل لحظه سلام ….
ونعيش طقوس الفرح والسرور وبياض الثلج الفتّان ….
سيحل علينا الربيع تتزيَّن به الارض وتلبس أجمل حلَّه منقوشه بالزهور والألوان
مجلتكم ازدهارعبد الحليم