مقالات
المرحوم أبو وهيب ذكراه خالده. ذكرياتي مع المرحوم كتب :د غزال ابو ريا. من الزمن الجميل.
قبل خمس سنوات إنتقل إلى جوار ربه ،الحاج فايز ظاهر أبو يونس، “أبو وهيب”رحمه الله وأسكنه فسيح جناته،أبو وهيب الكادح،المتواضع ،أحب شعبه وشعبه أحبه،دافع عن قضايا شعبه،في كل مناسبه وطنيه شارك،ناقشك بهدوء واحترام،بتسامح والابتسامه ترافقه، شارك في الأعمال التطوعيه وكان نعم القدوه.
لي قصه لن أنساها مع المرحوم ،أيام بعد يوم الأرض الخالد وعلى وجه التحديد٤-٤-١٩٧٦وأنا عائد الى البيت مررت من جانب بيت المرحوم في شارع السد والمرحوم جالس مع ضيوف في ساحة البيت “السلام عليكم”،ورد أبو وهيب”عليكم السلام” وأكمل وأصر”تفضل”، “عندي ضيوف”وكان الضيف دكتور نعمه فلينكر كما عرف نفسه جاء ليتضامن مع أهل سخنين،محاضر كبير في قسم اللغه الإنجليزيه، في جامعة حيفاوأحسست بسعاده لا توصف لماذا؟،كنت في لجنه الطلاب العرب في جامعة حيفا وبسبب المظاهره التي نظمتها اللجنه على خلفية يوم الأرض قامت ادارة مساكن الطلبه بإبعادي كوني من المنظمين ! وعضوا في لجنة الطلاب.
تحدثت عن مشكلتي ودعاني د فلينكر الى مكتبه في جامعة حيفا وحل مشكلتي وعدت الى غرفتي في مساكن الطلبه شرق الجامعه ،كما ومن خلال اللقاء في بيت المرحوم أبو وهيب تعرفت أكثر على المحاضر وفي سنة 1977 سمح لي ان ادرس عنده المساق “جون ملتون،”ورغم انني سنه ثانيه أخذت تصديق خاص ان اقدم”السيمنار”سنه ثانيه وكان المعتاد فقط في سنه ثالثه وكتبت الوظيفه في موضوع “الفردوس المفقود”
رحمك الله يا أبا وهيب والعزاء بعملك الطيب،والعائله الطيبه،ذكراك خالدة.