اخبار العالم العربي
في موكب المُعايدة: وزير الشّؤون الدّينية وأعوان الوزارة يتلون الفاتحة ترحّما على أرواح شهداء غزّة…..
الإعلامي التونسي المعز بن رجب
أشرف الدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية يوم الجمعة 12 أفريل 2024م الموافق 03 شوّال 1445هـ بمقرّ الوزارة على موكب مُعايدة تبادل خلاله التّهاني والتّبريكات بعيد الفطر المُبارك مع مُختلف إطارات وأعوان الإدارة المركزية وثلّة من الإطارات الجهوية…
وكانت المُعايدة مناسبة أشاد فيها الوزير بجهود كلّ أبناء الوزارة من مختلف المواقع الإدارية والميدانية، ومن مختلف المواضع المركزية والجهوية والمحلّية، ومن مختلف الأسلاك الخصوصية والمشتركة، على الجهود التي بذلوها في الأنشطة الدّينية الرّمضانية التي عرفت نسقا تجديديا مَيّز هذا الموسم وشملت المناحي التّنظيمية والتّوعوية والإعلامية والاجتماعية والتّضامنية والثّقافية والفكرية… بما جعل وزارة الشّؤون الدّينية تخرج في حلّة جديدة متجاوزة الأدوار الكلاسيكية والأنشطة الرّتيبة.
وثمّن الوزير حرصهم على إنجاح الخطّة الثّرية للوزارة الخاصّة بشهر رمضان، مبرزا ما تمّ إنجازه خلال الشّهر الكريم من افتتاح لجوامع جديدة ومن أشغال تهيئة لبيوت الله وعمليات الدّهن والفرش والإنارة والتّأثيث وتوزيع المصاحف والإمساكيّات والمطويات والسّاعات الحائطية الالكترونية الكبرى ولوازم التّطهير والتّعقيم على المساجد التي استقبلت روّادها في أبهى شكل وأرقى مضمون من خلال تنشيطها بالقيام والتّهجّد والتّراويح التي عرفت إقبالا منقطع النّظير، فضلا عن المحاضرات والنّدوات والمسامرات والدّروس والأدعية والأذكار ومجالس سرد وشرح وختم الحديث النّبوي التي تميّزت جميعها بمتابعتها من الحاضرين الذين حرصوا على مواكبتها بانتباه شديد وبكثافة كبيرة، علاوة على تكثيف الإملاءات والمسابقات القرآنية، وتنظيم تظاهرات متنوّعة تعود بالنّفع على عموم النّاس مثل حملات التّبرّع بالدّم أمام المساجد والجوامع قُبيل صلاة التّراويح.
ونوَّه الوزير بالوعّاظ والأئمة لانفتاحهم على محيطهم ومساهمتهم في الأنشطة الثّقافية والاجتماعية والخيرية وعيادة المرضى وزيارة المسنين ومساعدة المحتاجين وختان أطفال الكتاتيب وجعل شهر رمضان فرصة لنشر قيم المحبّة والرّحمة والتّآزر والتّعاون بين أبناء الوطن ودعوتهم للعبادة والعمل والبذل ونبذ الكسل والغش والاحتكار.
وأثنى الوزير على ثراء البرامج الإعلامية الدّينية التّحسيسية والتّوعوية وتنوّعها اتّصاليا وتعدّد أشكالها، والتي تجلّت خاصّة في البرامج الرّمضانية التّلفزية والإذاعية التي أنجزتها الوزارة إعدادا وتقديما في مجال التّوعية والإعلام الدّيني انتصارا للإعلام الهادف لتكريس القيم الإسلامية الدّاعية للسّماحة والتّكافل وترشيد الاستهلاك ونبذ التّبذير واللّهفة والخمول.
ولم يُغلق السّيد الوزير باب الشُّكر والثَّناء قبل تسجيل إكباره للمواقف المُشرّفة لأُسرة وزارة الشّؤون الدّينية عموما ولنساء الوزارة خصوصا لما أبدينه من رِباطة جأش في التّصدي لحملات التّشويه الدّنيئة التي طالت بعضهن، مُوصيا كلّ أبناء الوزارة بالثّبات على المبدأ والتّفاني في العمل والإخلاص للوطن ورفعة الشّأن الدّيني، وسائلًا المولى العليّ القدير أن يُعيد عليهم وعلى كلّ أبناء شعبنا هذه المناسبة بالخير واليُمن والبركات.
ومن ناحيتهم قام أعوان الوزارة بتكريم الدّكتور إبراهيم الشّائبي عرفانا بجهوده في النّهوض بالشّأن الدّيني والقائمين عليه، معتبرين أنّ حصاد الوزارة لرمضان هذا العام كان مُمْتَلِئا بالإنجازات وطافحا بالنّجاحات بفضل العزيمة الصّادقة المشتركة بين الوزير ومنظوريه وتحلّيهم جميعا بروح الفريق الواحد.
وفي ختام الموكب تمّت تلاوة الفاتحة ترحّما على أرواح شهداء غزّة الأبرار الذين استشهدوا جرَّاء العدوان الصّهيوني الغاشم.