مقالات

كوماي و اذاعة كوماي الدولية؛رسائل سلام للجالية العربية والإسلامية في إيطاليا والعالم في بداية شهر رمضان*

البروفيسور فواد عودة؛«مع المدرسة الدولية و عديدة اللغات "اتحاد من أجل إيطاليا"، سنواصل المبادرات الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والسلام، أكثر من أي وقت مضى في هذا الشهر الأساسي لنا جميعا»

روما 12 مارس 2024 – تستمر نشاطات مدرسة من اجل إيطاليا، الذي تأسس تحت رعاية الجمعيات التي هي جزء من الحركة المتحدين للوحدة، بهدف طموح حقا، سواء في إيطاليا أو في العالم، وهذا هو نشر الثقافة على الصعيد الدولي، ويفهم على أنه نمو الفرد واحترافيته، واستغلال تأثير أكثر من 120 بلدا في العالم استغلالا كاملا.

والهدف من ذلك بالتأكيد هو تعزيز حقوق الإنسان والحوار بين الثقافات والأديان، كل في مجال عمله، مع القيام، من خلال مشاريع محددة الهدف، بتعزيز تدريب الأفراد القادرين على مواجهة الحاضر والمستقبل، وأن يكونوا أبطال حياتهم، لأنفسهم وللآخرين.


الأطباء والصحفيون وممثلو الديانات المختلفة والاقتصاديون، كلهم في دورهم ومهنتهم: سيتمكن اتحاد من أجل إيطاليا، إلى جانب اذاعة كوماي الدولية و
WEB TV UNIONE PER L’ITALIA
(اتحاد من أجل إيطاليا)، من خلال عمله المستمر، من إنشاء خيط مشترك بين جميع هذه الشخصيات من الخبراء، وإنشاء مسوحات وبحوث وإحصاءات ووثائق. سوف تكون الشعارات عندئذ


أولا: المعرفة والمعلومات.
إن المواقع الإلكترونية وصفحات الفيسبوك الخاصة في
Web Tv Unione per l’Italia التلفزيوني على شبكة الإنترنت من أجل إيطاليا وإذاعة كوماي الدولي هما أداتان كبيرتان للرابطات في حركة المتحدين للوحدة و التعاون المستمر مع الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية و جالية العالم العربي في ايطاليا و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و الاتحاد الدولي لابناء عرب ثماني و أربعين بالاشتراك مع الموقع الشبكي المشترك www.unitiperunire.org
في 120 لغة عالمية.

والمثال اللافت للنظر هو البيان الأخير “المرأة من أجل الحوار والسلام”، الذي تمت صياغته بتوقيع مشترك من قبل متحدثين بارزين خلال المناقشة الثانية في آذار/مارس 7 التي نظمتها مدرسة اتحاد من أجل إيطاليا.

«لن نتوقف، دعونا نمضي قدما من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، كما حدث عندما نظمنا مظاهرات في جميع أنحاء العالم، مثل “المسيحيون في المسجد” و “المسلمون في الكنيسة”، في 16 سبتمبر 2016 و 31 يوليو 2016 على التوالي، التي أثبتت نجاحا دوليا حقيقيا. على هذا الطول الموجي نفسه، نقوم بقسمنا في مجال الأنشطة الدينية التي يمكن أن تعتمد على الشخصيات البارزة مثل اللاهوتيين والأئمة ومختلف الممثلين الدينيين، ونحن نشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى بواجب تقديم أطيب تمنياتنا لجميع المجتمعات العربية والإسلامية في إيطاليا. في العالم في بداية رمضان مع مدرسة المتحدة للوحدة سوف نقوم بدورنا بالكامل، وتعزيز المناقشات والمبادرات من جميع الأنواع كما فعلنا بالفعل.
بأسم جالية العالم العربي في إيطاليا(كوماي)، لا يسعني إلا أن أدعو إلى الحكومة الإيطالية العمل لكي يكون لإيطاليا دور متزايد الأهمية في الشرق الأوسط و دعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز وقف إطلاق النار فورا.
كما أوجه ندائي إلى جميع الجمعيات الإسلامية في إيطاليا بأن تتحد بشكل خاص في بداية شهر رمضان هذه، وأن تكون أكثر تماسكا، لأن يوم 11 مارس بدأ من بعض المناطق(الاغلابية)، ومن مناطق أخرى بدأ يوم 12 مارس اليوم و هذة مشكلة كل سنة في بداية شهر رمضان خصوصا للمسلمين في ايطاليا.وتبقى جالية العالم العربي في ايطاليا المشتركة للوحدة و الاحترام المتبادل بدون تميز ، حيث لعبت دائما دورا علمانيا، مما يسهم في الحوار والاتحاد لأنه يشمل المواطنين العرب من جميع الأديان وليس فقط من الديانة الإسلامية.
وسيكون من الضروري أيضا أن تواصل إيطاليا “إضفاء الطابع المركزي” على هذا الجسر الدولي الذي يهدف إلى دعم قضية المعونة الصحية الدولية. ولا يسعنا إلا أن نأمل في أن نعمل على استمرار هذه الركائز الثلاث، لأن النساء والأطفال الفلسطينيين يعيشون منذ فترة من الزمن حالة صعبة جدا من المعاناة بسبب الجوع والصوم القسري».
هكذا يصرح البروفيسور الفلسطيني فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية و حركة المتحدين للوحدة ، وكذلك محاضر في جامعة تور فرغاتا وعضو سجل خبراء الصحة العالمية فنومسيو.

في بداية شهر رمضان هذه، ننشر أيضا محتوى رسالة الحجة زينب إسماعيل، منسقة لجنة المرأة العربية في كوماي ورئيسة مسجد الهدى في روما؛
“تتمنى زينب خالص تمنياتها لرمضان الكريم لكل الجالية العربية و الاسلامية في إيطاليا والعالم، على أمل أن يكون شهر الصفاء والسلام والحوار مع مبادرات تهدف إلى جعل فخر وكرامة جميع العرب والمسلمين في كل مكان أقوى في عيون العالم، على أمل أن تكون هذه أيام سلام وسكينة لجميع القادة الدينيين الآخرين. زينب اسماعيل تحيي وتصلي بمودة لجميع الإخوة الفلسطينيين الذين يعانون من نقص الغذاء والرعاية و العلاج .

ويتمنى المؤتمر الإسلامي الأوروبي للأئمة والقادة في إيطاليا للعالم الإسلامي كله رمضان المبارك، المليء بالصلاة والصوم. نسأل الله أن ينير طريقنا نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والصفاء لجميع شعوب العالم». هذه هي أيضا كلمات صوفي مصطفى، رئيس المؤتمر الإسلامي الأوروبي للأئمة والوعاظ في إيطاليا والمنسق المشارك لقسم الحوار بين الأديان والاحترام المتبادل للحركة الدولية بين الثقافات المتحدين للوحدة.

كما تتمنى الجالية اليهودية الإبراهيمية رمضان الكريم والمبارك والسلمي لإخواننا العرب والمسلمين.

المكتب الاعلامي المشترك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق