ثقافه وفكر حر
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ #ﺯﻭﺟﻬﺎ : ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ #ﺯﻭﺟﻬﺎ :
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺤﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ !!!
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
صفيه ﻟﻲ ﻳﺎ ( ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ) .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ :
ﺭﺃﻳﺖ #ﺭﺟﻼً :
ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀﺓ ،
ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ،
ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ،
ﻟﻢ ﺗﻌﺒﻪ ﺛﺠﻠﺔ ،
ﻭﻟﻢ ﺗﺬﺭﻳﻪ ﺻﻌﻠﺔ ،
ﻫﻮ ﻗﺴﻴﻢ ﻭﺳﻴﻢ ،
ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺃﺯﺝ ﺃﻗﺮﻥ ،
ﺃﺣﻮﺭ ﺃﻛﺤﻞ ،
ﻓﻲﻋﻴﻨﻴﻪ ﺩﻋﺞ ،
ﻭﻓﻲ ﺍﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﻃﻒ ،
ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻌﻞ ،
ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺳﻄﻊ ،
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺎﺛﺔ ،
ﺇﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ،
ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﻼﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ،
ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ،
ﻓﺼﻞ ،
ﻻ ﻫﺰﺭ ﻭﻻ ﻧﺬﺭ ،
ﻛﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺧﺮﺯﺍﺕ ﻧﻈﻢ ﻳﻨﺤﺪﺭﻥ ،
ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ ،
ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ،
ﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ ،
ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ،
ﻭﻻڜط ﺗﻘﺘﺤﻤﻪ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ،
ﺃﻧﻀﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺟﻬﺎ ،
ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻗﺪﺍ ،
ﻏﺼﻦ ﺑﻴﻦ ﻏﺼﻨﻴﻦ ،
ﻟﻪ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻜﻼﻣﻪ ،
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﺘﺪﺭﻭﺍ ﻷﻣﺮﻩ ،
ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻔﻮﺩ ﻣﺤﺸﻮﺩ ،
ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺚ ﻭﻻ ﻣﻔﻨﺪ .
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ! ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟!
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!!
ﻫﺬﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺮﻳﺶ ! ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!
ﻓﺒﻜﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺨﻴﻤﺘﻲ ﻫﻮ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!! ﻟﺬﺑﺤﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ ﻷﺩﺧﻠﻦ ﺩﻳﻨﻪ !..
ﻗﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ :
( ﻋﺎﺗﻜﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻒ )
ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﺳﻠﻤﺖ .
ﻭ ﻗﺪ #ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﻔﺎ ﺃﺩﻕ ﺃﻭ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺃﻡ #ﻣﻌﺒﺪ_ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ !!!
ﻷﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺄﺩﺑﺎ ﻣﻨﻬﻢ .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين…
مصادر:
زاد_المعاد
الرحيق_المختوم
سيرة_ابن_هشام