منوعات
قصه الفتاه المجمده التي حاولت ان تخدع العلم لتنجي نفسها من الموت
حدثت موقعه فريده من نوعها فى بريطانيا حيث حاولت فتاة ان تخدع العلم والعلوم والاطباء وتنجي نفسها من الموت الذي لا مفر منه وتفكر بفكره تنجيها ولو مؤقتا فأقدمت الفتاة صاحبة ال 14 من عمرها الى طلب غريب الى المحكمه املا ان توافق عليه وتلبي لها طلبها الاخير
وكان الطلب هو تجميد جثتها حتي يكتشف الاطباء علاج لحالتها وتشفي وتعود مره اخرى
كانت البنت ذات ال 14 عاما مصاپة بالسړطان والذي جعلها جليسة في المستشفى
قرأت الفتاة اكثر من مرة عن عمليات تجميد للجسد بواسطه النيتروجين حيث يغمر الجسد كله في النيتروجين ويسحب منه الډم وتكون درجه الحراره فيه 190درجه تحت الصفر
طلبت من والدتها ان تتقدم الى المحكمه وتطلب اذن الى المستشفى بعمل التجميد
ولكن الام في البدايه رفضت وتعجبت من هذا الطلب الغريب الى ان ألحت عليها البنت ووافقت الام على ذلك
في المحكمة رفض القاضي بيتر جاكسون هذا الطلب واعتبره غريب من نوعه اذ انه يعتبر اول طلب في البلاد بل والعالم يطلب فيه احد ان يتم تجميده
بعد رفض القاضي ارسلت البنت رسالة الى القاضي تقول له فيه انا في الرابعة عشر من عمري ولا اريد الموت صغيرة وانا اعلم اني سوف اموت قريبا واريدك ان توافق علي طلبي ويتم تجميدي حتى يكتشف الاطباء العلاج اللازم وبالغعل استجاب القاضي بعد عدة محاولات وتوسلات واصدر لها قرار بخضوعها لعملية التجميد تحت رعاية مستشفى من اكبر مستشفيات بريطانيا وبدأ الاطباء فى التحضير لهذه المهمة شبه المستحيلة عن طريق ايقاف عمليه الجهاز الهضمي بتعويضه بمحاليل طبيه لمدة اسبوع كامل وتم افراغ القولون من جميع فضلاتها بالكامل عن طريق حقن شرجية متتابعة اثناء التحضير قاموا بصنع صندوقا خاصة مناسب لحجم جسدها به عدة فتحات لاسلاك تمدها بالاكسجين اللازم لانعاش جهازها التنفسي.
اتجه الجمع فى المستشفى
مسرعا وبحذر ايضا خوفا من اى مسائلة قانونية وفور وصول عدد من اكبر الاطباء كونسلتو الي الغرفةوجدوا مازال هناك حركة داخل الصندوق ومن خلال عدسة وضعوها بالصندوق تمكنوا من رؤية انخفاض معدل المركب الكيميائي الذي حل بديلا للدم فى جسد البنت ومن خلال هذا علموا ان هناك بعض الخلايا العصبية قد بدأت فى الاستجابة وهذا يرجع لخلوها تماما من اية فيروسات وبعد عدة لحظات من الذهول فهذه التجربة قد يكتب لها النجاح على ايديهم.
قرر الطبيب المسؤول عن المستشفى المدير الطبي ان يتم سحب عينة من المركب الكيميائي داخل جسد الفتاة لقياس نسبة الفيروس.
قام احد المتخصصين من سحب العينة عن طريق انابيب الضخ بالصندوق ووضعها فى المعمل الذي عمل عليها بعناية شديدة وبعد سلسلة من الفحص المتواصل اثبتت النتيجة خلو المركب الكيميائي من الفيروس عادت المستشفى الى القضاء مستشهدة بوالدة الفتاة لبدء عملية ضخ الډم فى جسد الفتاة تدريجيا وازالة المركب الكيميائي وبعد موافقة كتابية من الأم بدأت المستشفى فى عملية الضخ والتي استمرت قرابة الثلاثة شهور طبقا للخطة الطبية لتغيير طبيعة الخلايا لتعمل بحركة الډم الذي يتخلله الاكسجين عن طريق الانابيب الموضوعة بالصندوق وبعد اتمام العملية بنجاح اخرجوا الفتاة من الصندوق الى العناية المركزة لتوجيه عدة ضربات قلبية كهربائية لتنشيط الجهاز العصبي لكي تعود الى الوعي الكامل.
وتم التعتيم على الامر من قبل الحكومة حتى لا يتجه الاشخاص المصاپون بالفيروس الى هذا التكنيك الخطر جدا والمكلف جدا مرة اخرى وتم استخراج شهادة ميلاد اخرى باسم آخر وتهجير عائلتها الى بلدة نائية حتى لايتم اكتشاف الامر.
سبحان الله انه على كل شيء قدير
من حكايا العالم الاخر