وكأنه ماضٍ بعتمة خافقي …….في ظلمة الإحساس والخلجاتِ
كيف الوصول إلى القلوب بحكمةٍ…والواقع المجنون في آهاتي
خوف البعاد من التجافي.. غربةٌ……غمرتْ بصيص النور بالعتماتِ
فرواق روحي أظلمت أنوارهُ ……..وتقرب الدّيجورُ من نجماتي
يا مُنية الأشواقِ في أُنشودتي……وتناغم الألحانِ في الكلماتِ
يا بدرَ ليلي والضياء بحاضري…….أُرجوحتي في رقة النسماتِ
طفلٌ بروحي قد أثار سريرتي….وتَهدهُدِ التّعبيرِ في الهمساتِ
أوهكذا صرنا وسارت قصتي ……..لنهايةٍ في خمدِ عشقٍ عاتي
حتى الكلام حرمتني عذبتني ….في صمتك المسكونِ بالأناتِ
أبكي ودمع العين يحرق وجنتي …… ما ذنب صدقي ضُيِّعت بسَماتي
لو كنت أدري ما جريرة لهفتي…. وتغامزَ العذّالُ في الطّرقاتِ
هذا الذي من أجله كم ضيّعتْ …….كلَّ القلوبِ سنينها والآتي
هذا الذي عادت به أكوانها …………..وتحدّتِ الأعرافَ بالزلات
حتى تباهت دون خوف بيننا ……..لتسير قربه بافتخار فتاةِ
خلع السكون من الفؤاد بلحظة…….لينال ود الناس في الرغبات
آه لهذا الظلم من كينونتي…………….بتوحد الأرواح والنبرات
ليت الليالي لو تساند وحدتي …..أو تستحي من لوعتي وثباتي
ونسيت نفسي كم رأيتك داخلي…. ..عكست وجودك صورةً مرآتي
نار بصدري والزلازل خافقي ……..افديك من ناري بكل حياتي
ابتسام احمد
