أخبار عالميهالرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماء
بالفيديو مداخلة الدكتورة انتصار رشيد في مؤتمر اللغة العربية للناطقين بغيرها عبر المنصة الدولية الدنماركية همسة نت بعنوان : اهمية تعلم اللغة العربية للاجانب العاملين في المنظمات الدولية في العراق
المؤتمر برعاية منظمة همسة سماء الثقافة الدولية. الدنماركية وبالتعاون مع جامعات أوروبية وآسيوية وافريقية
تحت إشراف منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية بالتعاون مع أقسام اللغة العربية في الجامعات الاوروبية والآسيوية والأفريقية نظمت منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية . مؤتمراً. دوليا ( للناطقين بغيرها ) وذلك يوم الإثنين 18-12-2023 الساعة 14:00توقيت الدنمارك 13:00 توقيت غرينتش
وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم اللغة العربية تحت عنوان : ״اللغة العربية وجواز سفرها العالمي ״ على المنصة الدولية الدنماركية همسة نت
أهداف المؤتمر
يهدف هذا المؤتمر إلى جمع الخبراء والمهتمين في اللغة العربية للناطقين بغيرها ] لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار المبتكرة.من اجل اللغة العربية للناطقين بغيرها. وسُبل تطويرها والنهوض بها
نبذة تعريفيةً
✅الدكتورة انتصار رشيد كلية التربية للبنات / تكريت العراق 🇮🇶 محاضرة في جامعة تكريت مدير علاقات في منظمات دولية سويسرية “عنوان المداخلة اهمية تعلم اللغة العربية للأجانب العاملين بالمنظمات الدولية في العراق”
المداخلة
إذا أخذنا في الاعتبار عدد البلدان التي تشترك في نفس اللغة، فإن اللغة العربية هي إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم. اللغة العربية لغة رسمية ورسمية مشتركة في 26 دولة حول العالم، بعضها من أقوى الاقتصادات. والأكثر من ذلك أن حوالي 300 مليون شخص فوق الكوكب يعرفون اللغة العربية. مجتمع كبير جدًا تم تحويله أيضًا في السنوات الأخيرة إلى منطقة تجارية بها العديد من الإمكانيات.
مع استمرار انفتاح أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أمام الصادرات والطلب على الشركات في قطاع الخدمات، أصبحت اللغة العربية ذات أهمية متزايدة في الكثير من الأعمال والتجارة الدولية. لغة قد تفتح فرص عمل مثيرة للاهتمام في المستقبل القريب، خاصة في شركات التجارة الدولية التي لها أعمال مع العالم العربي أو مهتمة بالانفتاح على الأسواق التي تتحدث اللغة العربية
وبالتالي فإن تعلم اللغة العربية يمنحك الفرصة للتميز عن المرشحين الآخرين في عرض العمل، فهي لغة مطلوبة بشدة في التبادلات التجارية والمالية والاقتصادية والجيوسياسية، وكذلك في العديد من وسائل الإعلام التي تغطي المعلومات من البلدان التي تستخدم اللغة العربية. هي اللغة الأكثر انتشارا.
ومن المهم بنفس القدر معرفة اللغة العربية للموظفين العاملين في المنظمات غير الحكومية العاملة في أفريقيا أو الشرق الأوسط. في هذا الجزء من العالم، تعد معرفة اللغة أمرًا ضروريًا للتمكن من التدخل بشكل أكثر فعالية والتواصل بشكل فعال مع السكان المحليين. بالإضافة إلى توليد علاقة ثقة أكبر، ان تعلم اللغة العربية يمكن فريق المنظمات غير الحكومية من معرفة الواقع بشكل أفضل واتخاذ قرارات أكثر ملاءمة مقارنة بحاجز اللغة العربية.
و سأتكلم هنا عن تجربة شخصية واقعية عن مدى رغبة و حب الاجانب العاملين في المنظمات الدولية في العراق لتعلم اللغة العربية , اثناء عملي مع المنظمات بداية عام 2016 طلب مني مديري السيد باترك رحمه الله وهو كان مدير قاعدة في محافظة صلاح الدين التي اعمل بها , فرع منظمة ارض البشر السويسرية, طلب مني ان احرر له كتابا” رسميا” للحكومة باللغتين الانكليزية والعربية لارسال العربية للحكومة العراقية, وعند قيامي بكتابة الكتابين, قال لي يبدو انك نسيتي اجزاء من الكتاب وجمل لم تكتبيها . اجبت لا. قال: لماذا كتبتي بعض الاسطر في كتاب اللغة العربية بينما يبدو كتاب اللغة الانكليزية ممتلئ؟ اجبته هذه هي لغتنا العربية, غنية ومقتضبة وبليغة. طلب مني ان اوضح له و ان اترجم له كل جملة بما يقابلها وفعلت. قال اذن علينا تعلم العربية. وفعلا بدات بتعليمهم لكن مع كثرة المسؤوليات والواجبات لم يكن علي سهلا تعليمهم فطلبت من صديقتي الدكتورة سهاد جاسم السامرائي تعليم الكادر الاجنبي وكانو من ايرلندا وفرنسا وسويسرا. كانت تجربة رائعة. رغم بساطتها واستغربو صعوبتها وجمالها وكيف ان لغتنا اقتصادية وغنية وبليغة. اود ان انوه ان تعلمهم للغة زاد من اواصر الود والتفاهم بين الشعب العراقي والموظفين العاملين وبين الاجانب. نفرح بسماعنا كلماتهم العربية. بدا الكادر الاجنبي بتعلم اللغة العربية بطريقة احترافية اكثر لان هذا الامر يسهل عليهم ايجاد عمل افضل ويجعلهم مميزون عند التنافس لاي وظيفة في قطاع المنظمات غير الحكومية.