نشاطات

إقصاء السلفيين من ‘مؤتمر الشيشان’.. هل هي مؤامرة ضد السعودية؟

شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب، أرشيف

ثارت عاصفة من الانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب اثر مشاركته في مؤتمر غروزني الإسلامي في الشيشان تحت عنوان “من هم أهل السنة والجماعة”.

ولم يذكر شيخ الأزهر السلفيين في معرض حديثه عن “أهل السنة والجماعة”، واكتفى بقوله إن أهل السنة والجماعة هم “أهل الحديث والأشاعرة و الماتريدية”.

وأصدر المركز الإعلامي للأزهر بيانا يؤكد فيه أن الأزهر “تابع ما أثير حول توصيف أهل السنة والجماعة على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي”، مشيرا إلى أن كلمة الطيب نصت على أن مفهوم أهل السنة والجماعة يطلق على الأشاعرة والماتردية “وأهل الحديث”، في إشارة إلى المدرسة السلفية.

الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، من جانبها، قالت في بيان الخميس إن توصيات المؤتمر تثير “النعرات الطائفية” بين أهل السنة.

وأضافت أن “الفقهاء والعلماء والدعاة ليسوا بدعا من البشر فأنظارهم متفاوتة”.

واستمر السعوديون في انتقاد مشاركة الأزهر في مؤتمر الشيشان، الذي لم تدع إليه أي مؤسسة دينية سعودية.

وقال الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، عبر صفحته على موقع تويتر، إن مؤتمر الشيشان “استهدف المملكة”، وأن مشاركة مصر فيه تحتم على السعودية اتخاذ موقف.

مقالات ذات صلة

إغلاق