الرئيسية
تلفزيون فلسطين: أحمد مجدلاني: نحن رفضنا إدانة حماس ووصمها بالإرهاب بالرغم من الضغوطات التي مورست على السيد الرئيس.
تلفزيون فلسطين: أحمد مجدلاني: نحن رفضنا إدانة حماس ووصمها بالإرهاب بالرغم من الضغوطات التي مورست على السيد الرئيس.
تلفزيون فلسطين: أحمد مجدلاني: هدف ما يدعيه نتنياهو هو تدمير البنية العسكرية لحركة حماس وإنهاء حركة حماس وتحرير ما يقول الرهائن، من الممكن أن ينجح نتنياهو في توجيه ضربة عسكرية قوية للبنية العسكرية لحركة حماس لكنه لا يستطيع أن ينهي حماس كتيار سياسي إسلامي ينتمي إلى الإسلام السياسي، حماس مكون من مكون سياسي وإجتماعي بالحركة السياسية والإجتماعية الفلسطينية ولا يمكن إنهائه كفكرة ولا كتيار سياسي ولكن الأهم من كل ذلك هي جزء ومكون من حركتنا الوطنية الفلسطينية.
تلفزيون فلسطين: أحمد مجدلاني: حركة حماس ربما قرأت الواقع وبدأت تجري مراجعة سياسية والخطاب الذي ألقاه هنية في واحد نوفمبر وتحدث فيه عن إستعداده للمفاوضات وإستعداده لوقف إطلاق النار والذهاب إلى مفاوضات لحل الدولتين، فإعتقد أن حركة حماس إلى وصلت إلى هذه القناعة فالباب أمامها مفتوح لتكون جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية وجزء من منظمة التحرير الفلسطينية ولكن عليها أن تقول بوضوح شديد أولا وقبل كل شيء أن حل الدولتين هو دولة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن الشرعية الدولية والقانون الدولي هو أساس للحل الذي نبني عليه حركتنا السياسية والأهم من كل ذلك التوافق على أشكال ووسائل النضال فيما بيننا، وأذا بدء هذا الأمر يتبلور داخل حركة حماس فعليها تقول نحن جاهزون في أن نكون جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، وكل العقبات التي كانت تعيق الوصول لوحدة الوطنية الآن الظروف الموضوعية الذاتية لحركة حماس ناضجة لأن تكون جزء من هذه الحركة.
تلفزيون فلسطين: ردا على نتنياهو والإدارة الأمريكية فيما يتعلق بما بعد الحرب على غزة قال مجدلاني: “السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية حددت موقفها منذ اللحظة الأولى أننا لن نخرج من غزة وكنا مسوؤلين عن كافة القطاعات وكل ما يخص حياة المواطن اليومية وهذا كان يكلفنا 50% من موازنة السلطة الفلسطينية”.
تلفزيون فلسطين: أحمد مجدلاني: لن نخرج من غزة لنعود إليها نحن لدينا 39 ألف موظف في غزة، لدينا بنية موجودة في قطاع غزة وهذه البنية كانت تتحمل مسؤوليتها خلال الفترة الماضية، وبالتالي عندما نتحدث عن اليوم المقبل نتحدث عن أن السلطة بمكوناتها السياسية والإدارية أيضا جاهزة للعودة وجاهز قطاعنا الأمني لأن يعود لإستلام مهامه والقضائي جاهز لأن يعود لمهامه وهذا الأمر لا يمكن إلا أن يكون في إطار حل سياسي شامل يضع بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة كمسار وخارطة طريق نعرف بدايته ونهايته بضمانات دولية
تلفزيون فلسطين: أحمد مجدلاني: نتنياهو يريد إستدراجنا إلى المربع المريح له إما بالإعتقال أو قصف مقرات كما كان عليه الوضع في عام 2002 وهذا المربع يستطيع أن ينتصر فيه بسبب إختلال ميزان القوى.
/https://www.facebook.com/share/v/yHACpYVtS2zixjp3/?mibextid=KsPBc6