شعر وشعراء

صدود # بقلم # رياض الصالح

و يجلِبُكِ الفضولُ إلى سمائي
تظُنّينَ الصلابةَ فيكِ.. مأوى
فتَستَرقينَ في حذرٍ و صمتٍ
و تقتربينَ نحوَ الصدِّ.. حَبْوا
رأيتُكِ .. تَعرُجينَ بلا بُراقٍ
و أبوابُ الفؤادِ.. تَئِنُّ نَجوى
فكيفَ غَفِلتِ عن شُهُبِ التنائي
تلوحُ برايَتي.. كَعَديمِ جَدوى
لقد بالغتِ في استعجالِ عشقٍ
يضيعُ.. و لن يدومَ .. و لو تَرَوّى
فهذا القلبُ مسكونٌ بقلبٍ
يُزَيِّنُ خافِقَيهِ ..يفيضُ صَفوا
بهِ شمسي و أقماري و نجمي
به نَفَسٌ.. لتلكَ النفْسِ يَهوى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق