احتفى محبوا مشهد الفكر الأحسائي برعاية شركة الشايب للاستشارات الهندسية م.معمار المقداد الشايب، ومكتب البعد السابع للاستشارات الهندسية م.معمار أحمد المنديل، ونادي النورس الثقافي د.عبدالله البطيّان، وفريق عيون هجر الإعلامي أ.عبدالله الياسين بقاعة مركز النخلة للصناعات الحرفية بالأحستء شرقي الهفوف، الساعة الحادية عشر صباحًا، بحضور نخبوي من رواد المشهد والمؤثرين وأصدقاء المشهد.
قدم م.معمار أحمد المنديل افتتاح الحفل الذي عبر عنه غبطتهم أن يقيموا هذه المناسبة في حق الوطن الكريم وتأثير مشهد الفكر الأحسائي على أربعة عقود، وتقديم العرفان للمهندس عبدالله الشايب، وأن تكون المناسبة فرحًا للجميع بأيقونة في منجزات وطننا الكريم.
بينما كانت كلمة م.معمار عبدالله الشايب أبو اليسع تلخص الهدف من تأسيس مشهد الفكر الأحسائي منذ عام ١٤٠٤ هجرية، وما قدم بشكل ملموس وغير ملموس حتى يومنا الحاضر عبر المساهمة في التحفيز الفردي والجماعي وإصدارات الكتب والاحتفاء بمنجزات التعليم والنتاج الثقافي المتنوع بتنوع جغرافيا الأحساء مع تأكيد على حضور الفكر الأحسائي على مستوى الوطن وإقليم الخليج والعالم العربي والإسهامات العالمية شاكرًا جميع الشركاء في وهج هذا المشهد في إحدى عناوينه إعلان اليونسكو الأحساء موقع تراث عالمي تحت عنوان الأحساء مشهد ثقافي متطور، وأن ما قام به من جهد هو تكليف في إعمار الأرض، وخدمة الإنسان.
كما شهد تعزيز حضور المصطلحات النوعية والتي تخدم الجانب الوطني في العمل الإبداعي عالميًا فصناعة الفرح وتوثيق العطاء سمة من سمات تقدم المجتمعات المتغيرة بريادة تنهل من مشهد الفكر الأحسائي وثمرة جهود قرابة نصف قرن في ظل شراكة مجتمعية مع رواد المكان وأثر الفعل بما تقدم مكتبة مركز النخلة للصناعات الحرفية واليدوية وموقع مشهد الفكر الأحسائي والإصدارات المغذية للحالة الأدبية والثقافية والإبداعية في المجالات المختلفة في أوساط الوطن ولذا ختم كلمته تحت عنوان الأحساء لاتتثاءب.
من جانب آخر قدم الأديب السوداني معز عوض ابوالقاسم درعًا تذكاريًا، كما تم إهداء الحضور كتاب إمداد مكتبة مشهد الفكر الأحسائي الجزء الثاني من إنتاج د.عبدالله البطيان.
وفي الختام أخذت الصور التذكارية والاحتفاء بكعكة المشهد والمرطبات.
