مقالات

الابتزاز والبلطجة لا تبني قصورا

الدكتور صالح نجيدات

الابتزاز والبلطجة والغش والمكر والحيلة لا تبني قصورا ولا تعمر دورا ، وقد تؤدي بمرتكبيها الى التهلكة وإلى ما لا تُحمد عقباه، فهي وسيلة يلجأ إليها كل من مات ضميره ونسي ربه وغره بالله الغرور، هذا المرء غير المستقيم يريد بلوغ غاياته و مآربه بطرق ملتوية وبالحيل والقوة والبلطجة والابتزاز ، والمثل الشعبي يقول “من عاش على البلطجة والابتزاز والغش والحيل والنصب مات بالفقر “.
هذا النوع من الناس يريد بالربح السهل أن يصبح غنيا بدون تعب وبأي طريقة حتى وإن كانت غير مشروعة وتعرضه للخطر ,لأن الطمع والجشع أعمى بصره وبصيرته، وصار بينه وبين الصدق والاستقامة عداوة مزمنة وكره متبادل.
فقد قال الله تعالى “ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله “.وآكلي أموال الناس بالحرام وأهل المكر والخداع متواجدون في كل مجتمع ولكن الله تعالى لهم بالمرصاد يضل كيدهم ويبطله ويمهل ولا يهمل، فتدور الدوائر عليهم،
ايها الشباب لا تأكلوا مال الحرام , فمهما جمعتم من مال الحرام لن يبارك الله فيه , وقد يبتليكم الله بالامراض والمصائب ,فالله شديد العقاب والانتقام لمن يعتدي على الناس ويقوم بإرهابهم وقتل النفس التي حرم الله قتلها , ولذا اتعظوا ايها الشباب واقبلوا النصيحة وسيروا على الطريق المستقيم , وهدانا الله واياكم الى الاعمال الصالحة التي ترضي الله .
الدكتور صالح نجيدات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق