مقالات

محادثة طفل:- كنت جالسه بحديقة ألعاب.

ازدهار عبد الحليم
كاتبة تراثية

محادثة طفل:- كنت جالسه بحديقة ألعاب. مع حفيدي وهو يلعب وأنا أراقبه. وقع نظري على طفل يلعب ،بمحاذات امه مشاركة بكل ألالعاب . جلست ألام بجانبي. وجلسى بحضنها لترتاح، منهكه تعب ومستسلمه لمتاعب ألحياة وألدنيا، ومشاقها ومرت من أمامنا أمرأه تلاعب ابنها الضرير. جرى حديث بين ألام وابنها انتبهت بأنه مريض ومقعد . لا يستطيع ألمشي كثيرا سمعته يحدث أمه عندما رأى ألطفل ألضرير قاءلا لأمه يا حرام هذا ألطفل . يلعب ولا يرى ألالعاب أنظري يا ماما مسكين هذا ألطفل أنا ألطف من بكثير. ( ألحمد لله ) انا عندي ايدين بستعملهن بكل شيء، وعينين يشوف فيهن وعندي عقل ذكي وعندي رجلين بحركهن وبمشي شو شوي ( الحمد لله) وانتي بتساعديني، بايألله يا ماما كم أنا سعيد ، وأخذ يقبل أمه وحضنها وهي تلعب بشعره ، وتقول له دايما ( ألحمد لله) كل ألوقت، لازم نشكر ربنا ونحمده على نعمه ، نعم يا ماما ، أنا بحبك يا ماما وبابا كمان ألله يخليلي اياكوا ، لولاكي يا ماما مين بقدر يساعدني أنا سرحت بحديث ألام وابنها وأخذني ألبكاء كم مره هذا ألطفل حمد ربه وشكره ،على مسمعي لم يتذمر للحظه، انه يرى نور ألحياة من طاقه صغيره ، مشعه بألامل وألحياه والسعاده !!! يا كرمك يا ألله كم من طفل مريض أو يتيم أو محروم يحمدونك على نعمك ،، أما نحن ألكبار الواعيين !!! أين نحن من كرمك عفوك ورضاك؟؟؟؟ أي طاقه تسعنا من حمدك وشكرك ، ألكثير منا يتذمر ويشكو ..، لسنا بسعاده وأغلقنا أبوابنا وأنهينا ألمجاملات ألحقيقيه . هيهات هيهات نرجع أطفال نلعب ونلهو ونتمتع بكل شيء أطفال أبرياء قلوب صافيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق