شعر وشعراء

رنيمٌ هي الأخلاق للشاعر عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

——————– رنيمٌ هي الأخلاق ————————
سلامٌ على من راق فيهم سلامُنا …..سلامٌ على أهل الأريج ومرحبا
أتيتُ الى بحر الأريج بِزَورقٍ …..بألوانِ طيفِ الشمس كان مُخضبا
كتبتُ لكُم لَحني وحُبّي وفَرحَتي ….وغنَّيتُ شِعري في الأريج مُهذبا
وصَفتُ جمال الكون بين رُبوعكم …فكانت رنيمي حين أكتُبُ كَوكبا
فسجَّلتُ شِعري في هواها مَحَبَّةً …..وصُغتُ لها بين المواكب موكبا
وكانت لِروحي شَمعةً وطهارةً ………..وأخفيتُها بين الضُّلوع تقرُّبا
حَبيبةُ روحي كَم تمنيتُ حبَّها ……..لِيُصبِحَ دَمْعُ العين شهداً ومَشربا
عَزَفتُ لها لحنَ الخُلود قصيدةً ………..وأبديتُ فيها روعةً وتصبُّبا
ألا يا حبيبَ الروح والقلبِ والمنى …….فلا تكُ يوماً للغياب مُواظِبا
رسمتُ لها فوقَ الجبينِ جَدائلاً..وفوقَ رُموش العين في الدَّمع حاجبا
ورتَّبتُ شَعراً مال من لَوعَة الهوى ……يميل اذا هبَّ النسيمُ مُداعبا
فتاةٌ اذا ما هَزها ألشوقُ أينَعَت …….كما يورِقُ الوردُ الجميلُ مُذهّبا
ونورٌ على نورٍ أضاءَ بِوجهِها.كما أشرَقَتْ شَمسُ الصَّباحِ على الرُّبى
وخِلتُ بياضَ الوجه مَنبعَ فضّةٍ ….وخِلتُ جَمالَ الثَّغرِ إذْ لاح كوكبا
عُيونُ المَها ترنو إليَّ إذا بَدَت …………لواحِظُها حِيناً فزدتُ تعجُّبا
وكنتُ إذا مرَّت بقُربيَ ساعةً…………يَرِقُّ لها قلبي ويُبدي التقرّبا
وأرسلتُ مرسالَ الهوى طَيفَ أدمعي ..وزدت بها حبَّا فزادَت تَحبّبا
وأهديتُها عُمري وللعمرِ هيبةٌ ……..وبُحتُ لها حبي وكُنتُ لها أباً
تُسامرُني في اللَّيل في هَجعة الكَرى ..إذا ما ظلامُ الليل حَلّ وأسهبا
وما ضَرّني أنْ بُحتُ يَوماً بِحُبها …..وماكنتُ أن أُبدي لذاكَ تَحسُّبا
(رنيمٌ) هي الأخلاقُ والبرُّ والتُّقى …وبين شِغافِ القلب زادَت تَهيُّبا
***************************************************
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

مقالات ذات صلة

إغلاق