خواطر

كلما اختليت بنفسي لنفسي!!

الكاتب الاستاذ ناهض الخطيب

كلما اختليت بنفسي لنفسي!!
وتأملت ما يجري حولي من اسقاطات مخيفة!؟
طابعها مظهري براق وجوهرها قشور على شفاف العقل
والانتماء.
يشتد بي الحنين نحو ايام خوالي عبرت على ايقاع
الزمن الجميل..خضتها اتأمل الحياة بكل مكوناتها الانسانية…تحرسها نجوم الليل واصوات امواج البحر تلاطم صخور الشاطيء..!؟
تغيرنا وتطورنا مظهريا بكل ما اغدقته علينا الحياة من تطورات وتفاعلات استهلاكية.!؟
ولكن للاسف العقول والتفكير تكلست ولم يعد يشعر بقيمة هذا التطور المظهري بل تموضع واصبح يشكل وباء وافة مجتمعية تهدد كياننا كل يوم وكل ساعة.
ما حاجة التطور.!؟ اذ لم يواكبه تطور بالعقل والتفكير وانتهاج عالم عصري موضوعي يشكل بار متر ويحقق الامن والامان….
ايام خلت كنا نبدع وننتج من اجل اسعاد وتتطور المجتمع واليوم توقف قطار الابداع المجتمعي وتحول الى وسيلة مجردة من اي هدف نظيف.
اصبح تزاولني احلام اليقظة…بان قطار الزمن يعود بنا مجددا لكي نبحر على شغاف القلب برحلة عبر مسارات الزمن الجميل حيث تشكلت وصدحت احلى الاهات..
كان الاصيل قد اوغل وبدأت تسابيح القبرات تتعالى في ابتهالاتها الالهية الساحرة..
وعلى ادغال القصب الكثيفة حول ضفتي النهر راحت عصافير الدوري تحط وتنط وتزقزق فرحة كانها تنشد
لحنا تودع به النهار… مياه النهر المترقرقة تسرع باتجاه البحر……!؟
والفضاء بما فيه من حولك من احجار واشجار وادغال تنشد اغنية اوركسترا صامته تبعث في النفس طمأنينة وراحة بال عميقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق