أضواء على الصحافة الإسرائيلية 27 كانون أول 2018
الإدارة المدنية صادقت على بناء 1500 وحدة سكن في المستوطنات
تكتب “هآرتس” أن الإدارة المدنية صادقت، هذا الأسبوع، على بناء 1.451 وحدة سكنية في المستوطنات، ودفعت قدما بمخططات لبناء 837 وحدة أخرى. وناقشت اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان في مجلس التخطيط الأعلى، أمس (الأربعاء) وأول أمس (الثلاثاء) مخططات أخرى وصادقت نهائيا على بناء 30 منها. ومن المتوقع أن يتم نشر مناقصات للشروع في البناء.
ومن جملة الوحدات التي صودق عليها، بناء 220 وحدة سكنية في “جفعات زئيف”، 180 في “نافيه دانيئيل”، 120 وحدة في “كارمي تسور”، 129 وحدة في “أفني حيفتس”، 62 في “معاليه مخماش”، 61 في “تسوفيم”، 42 وحدة في “ألفيه منشيه”، 55 وحدة في “تومر”، 18 في “أدورا”، 16 في “ميتساد”، ووحدة واحدة في “شيلو”. بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على توسيع الحي الشرقي من “تينا عومريم”، وبناء 135 وحدة سكنية، رهنا بموافقة المسؤولين عن جودة البيئة في الإدارة المدنية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم دفع 13 مخططا للبناء، وصلت إلى مراحل التخطيط المتقدمة، بما في ذلك 152 وحدة في “شفي شومرون”، 94 وحدة في “حجاي”، و100 وحدة في “حلميش” (نفيه تسوف)، 75 وحدة في حي “شفوت راحيل” في “شيلو”، وهو في الواقع مستوطنة منفصلة، 98 وحدة بالقرب من “معاليه عاموس”، 82 وحدة في “عوفرا”، ووحدتين في “تسوفيم”.
الجيش: إطلاق النار على فلسطيني حاول دهس جنود ومدنيين بالقرب من قاعدة عسكرية في الضفة
تكتب “هآرتس” أن فلسطينيا حاول، صباح أمس الأربعاء، دهس جنود ومدنيين بالقرب من قاعدة عسكرية تابعة للواء “شومرون” في الضفة الغربية، وفقا لما أعلنه الناطق العسكري. وجاء في البيان أن الفلسطيني وصل بالسيارة من جهة مدينة نابلس وأطلق الجنود النار عليه وأصابوه، وتم نقله لتلقي العلاج الطبي. ولم يوضح البيان حالته الصحية بعد، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين في الحادث.
المصادقة على قانون حل الكنيست
كتبت “يسرائيل هيوم” أن الهيئة العامة للكنيست، صادقت بغالبية 102 من نوابها، أمس الأربعاء، على قانون حل الكنيست ألـ21، وتبكير موعد الانتخابات، إلى يوم التاسع من نيسان 2019.
وبدأ النقاش ببيان أدلى به رئيس الكنيست يولي ادلشتين، الذي أوضح أنه خلافاً للتهديدات التي وجهها رئيس لجنة الكنيست، النائب ميكي زوهار (الليكود) بعدم إعداد مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة، “لن يتم إنهاء هذه الجلسة طالما لم يتم المصادقة على القانون، سواء كان ذلك اليوم أو غدا أو بعد أسبوع”.
وقبل التصويت على قانون حل الكنيست، وافقت لجنة الكنيست على حل الهيئة العامة، بحيث لا يضطر مشروع القانون إلى الانتظار لمدة شهر ونصف على طاولة الكنيست. والهدف من هذه الخطوة هو السماح لأعضاء الكنيست بمواصلة نشاطهم التشريعي حتى يوم الأربعاء القادم، موعد الخروج إلى عطلة الانتخابات.
وقال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين، أمس، “إننا نتوجه نحو فترة عاصفة. النظام السياسي الإسرائيلي لا يزال يعتمد إلى حد كبير على سياسة الهوية – قل لي ما هي القبيلة التي تنتمي إليها، أقول لك من هو الحزب الذي ستصوت له. وعلى المدى الطويل، آمل أن ننجح في الانتقال من سياسة الهوية إلى سياسة الأفكار، إلى نظام سياسي تكون فيه الشراكة الإيديولوجية، فضلاً عن شراكة المصالح، هي البرنامج الذي لا يتم تشكيل الائتلافات بناء عليه، فحسب، بل أيضاً الأحزاب، وأتمنى أن تكون لدينا انتخابات نزيهة ونظيفة، نظيفة من التحريض ونظيفة من الاستغلال السيء”.
زحالقة والزعبي وغنايم ينهون فترة خدمتهم في الكنيست
تكتب “يسرائيل هيوم” أن ثلاثة نواب من القائمة المشتركة، ينهون مع حل الكنيست العشرين، فترة خدمتهم في الكنيست، وهم جمال زحالقة وحنين زعبي (التجمع)، ومسعود غنايم (العربية الموحدة). وفي سياق النبأ تكتب الصحيفة أن رئيس القائمة الحالي، ايمن عودة، أعلن أنه سيعمل على توقيع اتفاق فائض الصوات مع “ميرتس” في الانتخابات القادمة، واصفا رفض عمل ذلك في الانتخابات السابقة بأنه خطأ.
بالنسبة للزعبي وزحالقة لن يتم ترشيحهما من قبل التجمع، وفقا لدستوره الذي يمنع الناب من المنافسة لأكثر من أربع دورات متتالية. وأكد ذلك متحدثون باسم الحزب لكنهم أضافوا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، لأن التجمع ينتظر القرار بشأن تركيبة القائمة المشتركة، ووفقا لأي آلية ستعمل، وبعد ذلك سيتم ترشيح ممثليها للقائمة.
وأعلن عضو الكنيست مسعود غنايم من القائمة المشتركة أنه لن يرشح نفسه للكنيست القادمة كممثل للحركة الإسلامية في إطار “القائمة العربية الموحدة”، الشريكة في “المشتركة”، بسبب الدستور. وقال: “أشكر الجمهور العربي على إعطائي ثقته، لقد فعلت كل شيء من أجل خدمته”.
نتنياهو: “لن أستقيل حتى لو قدمت لائحة اتهام ضدّي”
تكتب “يسرائيل هيوم” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا ينوي الاستقالة، ليس الآن، وليس لاحقاً، ولا حتى بعد قرار المستشار القانوني المتوقع، بشأن التوصية بمحاكمته.
وفي محادثات مغلقة أجراها خلال الأيام القليلة الماضية، بعد قراره تبكير موعد الانتخابات، قال نتنياهو إنه لا يعتقد أن المستشار القانوني أفيحاي مندلبليت سيجرؤ على إعلان لائحة اتهام خلال الحملة الانتخابية.
وأخبر نتنياهو محاوريه أنه حتى لو وجهت إليه لائحة اتهام نهائية وأخيرة، بعد جلسة الاستماع له، فإنه لن يذهب إلى أي مكان. إذا جرت المحاكمة، فسيتم ذلك عندما يكون نتنياهو رئيسًا للوزراء. إذا فاز في الانتخابات، بالطبع.
ويشار إلى أن “القانون الأساسي: الحكومة” واضح للغاية. وينص على أنه يجب على رئيس الوزراء الاستقالة فقط في حالة الإدانة. علاوة على ذلك، وعلى عكس الوزير الذي يجب أن يستقيل بعد إدانته في أول هيئة قضائية، يمكن لرئيس الوزراء أن يستمر في منصبه حتى بعد إدانته في محكمة الصلح وفي المحكمة المركزية، ويجب أن يستقيل فقط بعد إدانته النهائية في المحكمة العليا. وهذا هو القانون. ورغم أن المحكمة العليا رأت أن القاعدة العامة تتطلب استقالة وزير في مرحلة تقديم لائحة الاتهام، فإنه هذا لا يسري على رئيس للوزراء. يمكن للوزير الاستقالة والعودة إلى منصبه في حالة تبرئته. أما رئيس الوزراء، فلا يمكنه عمل ذلك، لأنه عندما يستقيل، تستقيل الحكومة بأكملها.
وقالت مصادر في الليكود إن نتنياهو ينوي البقاء في الحلبة السياسية بكل تأكيد. ووفقا لهم، فإن الائتلاف القادم سيعتمد على من سيسمح لنتنياهو بالاستمرار في منصبه حتى مع تقديم لائحة اتهام. ولن تكون هناك مشكلة كهذه مع الأحزاب الدينية والبيت اليهودي. ولا حتى مع أفيغدور ليبرمان، إذا ما تم الاتفاق معه على الأمور الأخرى، لأن موضوع لائحة الاتهام هو آخر شيء سيشغله. أما بشأن بقية الكتل، فسوف يتم يشتق القرار بشأنها من نتائج الانتخابات.
وتضيف الصحيفة أنه في حال قرر المستشار القانوني تقديم لائحة اتهام خلال الحملة الانتخابية، فغنه سيصبح هدفاً لهجوم لا رحمة فيه من جانب كبار أعضاء الليكود، وسيتم توجيه حملة الليكود كلها ضده. لكنه إذا لم يقم بتقديم لائحة اتهام فسيجد نفسه أيضا، عرضة للهجوم، وهذه المرة من قبل المعارضة.
وتضيف: “مع الاحترام الكامل للخطاب الأمني والسياسي والاقتصادي، فإن الإحساس بالاضطهاد الذي سيتحدث عنه قادة حزب الليكود هو الذي سيسيطر على جدول الأعمال. وأشار أحد الأعضاء البارزين في الحزب، هذا الأسبوع، إلى لائحة الاتهام التي تم تقديمها ضد أرييه درعي في انتخابات عام 1999. وقال: في حينه قفز حزب شاس إلى 17 مقعدا، والقفزة في الليكود ستكون أعلى.
اتصالات بين يعلون وغانتس لخوض الانتخابات معاً
تكتب “هآرتس” أن رئيسي الأركان السابقين، موشيه يعلون وبيني غانتس، يتفاوضان من أجل إجراء انتخابات مشتركة في الأسابيع الأخيرة، ويعمل الاثنان على تشكيل حزبين منفصلين لخوض انتخابات الكنيست في قائمة واحدة.
وتشير الصحيفة إلى أنه منذ استقالته من الليكود، قبل أكثر من عامين، كرر يعلون مراراً إنه يتجه نحو عقد تحالفات مختلفة. وقد تلقى عرضا من يئير لبيد ليكون المرشح الثاني في قائمته، مع الالتزام بالقيادة المشتركة. ومع ذلك، لا يريد يعلون أن يكون الرجل الثاني، وهو يريد تأسيس إطار مستقل وليس أن يكون جزءاً من “يوجد مستقبل”. ويرى يعلون في القائد الخاضع لإمرته، سابقا، غانتس، حليفا محتملا لتشكيل حزب أمني، بطابع مركزي ورسمي معتدل.
ولا يهتم غانتس، أيضا، بالانضمام إلى الأطر السياسية القائمة، لكنه لا يستبعد الانضمام إلى جهات غير متواجدة حالياً في الكنيست، مثل يعلون وحزب “غيشر” برئاسة أورلي ليفي أبكسيس. وقال مصدر مطلع على الاتصالات بين غانتس ويعلون، إن “غانتس يستمع في الأساس، ولا يتحدث كثيرا.” ولم يقدم غانتس، حتى الآن، ردا حقيقيا ليعلون، لكنه لا يزال يجري محادثات واجتماعات حول هذا الموضوع.
وكان يعلون قد أعلن، أمس الأول الثلاثاء، عن تأسيس حزب جديد. وكتب على تويتر: “هذا هو وقتنا لتحمل المسؤولية.”
وقال في شريط فيديو أرفقه بالمنشور: “انطلق في الطريق على رأس حزب، قوة سياسية بقيادتي في الانتخابات المقبلة، المهمة جدا لمستقبل دولة إسرائيل. في القائمة التي سأعرضها أمامكم قريباً، ستجدون ارض إسرائيل الطيبة، الأخلاقية ونقية الأيدي. سيكون حزبا بدون أخاديع. نساء ورجال من ذوي الخبرة والعمل الذين يمكنكم الاعتماد عليهم والثقة بنا”.
وتكتب “يسرائيل هيوم” أن غانتس يسعى لضم الوزير السابق دان مريدور إلى قائمته. ووفقًا لأحد المطلعين على التفاصيل، يمكن لمريدور مساعدة غانتس في تطهير صورة اليساري الذي يحاول الليكود إلصاقها به. ورفض مريدور التعليق. كما تفيد الصحيفة أن غانتس يجري اتصالات أيضا مع رئيس بلدية يروحام ميخائيل بيتون.
رئيس المعسكر الصهيوني غباي: القائمة ستخوض الانتخابات برئاستي
تكتب “هآرتس” أن رئيس المعسكر الصهيوني، آفي غباي، وعد أمس الأربعاء، بأن القائمة ستخوض الانتخابات المقبلة وأنه سيترأسها. وقال: “من المؤكد أنني سأبقى رئيسا للمعسكر الصهيوني. في 9 أبريل ستكون هناك بطاقة “المعسكر الصهيوني برئاسة آفي غباي”. وأضاف في مقابلة منحها لشركة الأخبار: “هذا التزام، وأعتقد أنه بذلك يمكن إنهاء هذا الموضوع “.
وكان الصحفي رفيف دروكر، قد نشر في القناة العاشرة، أمس الأول، أن غباي عرض على غانتس المركز الأول في قائمته، لكنه رفض. كما نشر بن كسفيت تقريرًا مشابهًا في السابق، لكن المعسكر الصهيوني ينفي ذلك بشكل قاطع.
في هذا السياق، تكتب “يسرائيل هيوم” أن المعسكر الصهيوني قد يواجه انشقاقا قبل الانتخابات، وتدعي أن عدة نواب من الحزب، اجتمعوا في الكنيست أمس، وفحصوا إمكانية الانشقاق عن المعسكر الصهيوني والانضمام إلى ميرتس. ووفقا للصحيفة فإن الحديث عن النواب ايتان كابل وأييلت نحمياس فاربين ويوسي يونا ونحمان شاي وميكي روزنطال. لكن هذه الخطوة لا تحظى بأي امل، حاليا، لأن القانون يحدد بأنه يمكن لثمانية أعضاء فقط الاستقالة من كتلة ما كي يتم الاعتراف بهم ككتلة مستقلة.
ومع ذلك، تضيف الصحيفة، فقد نفى كابل هذا الأمر، وكتب على تويتر أن “النشر حول هذا الموضوع ليس صحيحا، ولم تكن ولا توجد أي نية للانتقال إلى ميرتس، مع كل الاحترام لها”. كما نفى عضو الكنيست نحمان شاي الأمر، وكذلك فعلت أييلت نحمياس فاربين.
وفي المقابل أوضح مقربون من النائب تسيبي ليفني أنها لا تنوي تفكيك الشراكة مع حزب العمل في المعسكر الصهيوني، وإنما ستواصل البقاء جزء مركزيا من المعسكر.
غال هيرش أعلن نيته المنافسة في الانتخابات
وتكتب الصحيفة في إطار نبأ آخر، أن غال هيرش، الذي كان مرشحا في السابق لمنصب القائد العام للشرطة، وتم عرقلة ذلك بسبب التحقيقات معه بدفع رشوة لوزير الدفاع في جورجيا، أعلن، أمس الأربعاء، أنه ينوي المنافسة ضمن احدى القوائم اليمينية في الانتخابات القادمة. ويسود التقدير في الجهاز السياسي، بأن هيرش سينضم إلى الليكود، فيما دعا الوزير غلعاد اردان، الحزب إلى ضمان مكان مرشح لهيرش في القائمة.
وقال هيرش في خطاب ألقاه في تل أبيب: “إذا كان الشعب يريدني في القدس، فسوف أكون هناك من أجله لأنني جئت من الشعب، وأنا أثق به فقط. أنا أتمزق بسبب وجود قضية جنائية مفتوحة ضدي، لكنها محاكة جيدا. ومع ذلك فقد كان واضحا أن يوجد هنا عمل قذر منعني من خدمة الشعب. أنا متأكد من ملاءمتي للسياسة، لكن من هنا سأكرس نفسي للعمل من أجل الجمهور”.
وفقا لهيرش، فإنه سيرشح نفسه في حزب يطرح جدول أعمال اجتماعي. وقال: “لم أخف أبداً مواقفي، على سبيل المثال، الحاجة الملحة إلى جدار حماية اجتماعي. أريد تحقيق الشفاء لنزيف الدم الاجتماعي. الأمر الصحيح لهذه الأمة هو أن أكون يمينيا – امنيا – قوميا، ولكن أيضًا الاهتمام والتعاطف، لأنني أفكر دائمًا في الأقليات، والمسنين، ووضع الآخر”. قبل أسبوعين، وبعد الهجوم على جفعات أساف، كتب هيرش على صفحته على فيسبوك: “الاستيطان شكل دائما جدارًا دفاعيًا وله دور أمني مركزي، آمل أن يكون قد تم استيعاب ثمن الانسحاب”.
نتنياهو: وسائل الإعلام وأنظمة أخرى مجندة لتحقيق انقلاب يساري
تكتب “هآرتس” أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قال لرؤساء السلطات المحلية في المستوطنات، أمس الأربعاء، إنه “في الحملة الانتخابية المقبلة سنرى محاولة من جانب اليسار لتحقيق انقلاب سلطوي بمساعدة من وسائل الإعلام وغيرها من الأنظمة. كلهم مجندون لهذا بشكل كامل”. وقال إن نجاح اليسار “سيشكل خطرا واضحا على الاستيطان”.
وقال رئيس الوزراء: “في الانتخابات القادمة، يجب أن نفوز، هذه معركة على الوطن، مصير الدولة والاستيطان ليست مفهومة ضمنا. كان علينا العمل بجد مقابل الإدارة الأمريكية الحالية لتحقيق الإنجازات العظيمة التي جلبناها للمستوطنات. لكن هذا كله ليس مضمونا، لأنه في وقت لاحق، في ظل حكومة يسارية، سينقلب كل شيء في لحظة”.
استطلاع “يسرائيل هيوم” يتنبأ بانهيار قوة المعسكر الصهيوني
تكتب “يسرائيل هيوم” إن استطلاع الرأي الذي أجري لصالحها من قبل معهد “مأغار موت” بإشراف البروفيسور يتسحاق كاتس، ينطوي على أخبار مزعجة جدا بالنسبة للمعسكر الصهيوني برئاسة آفي غباي.
ووفقاً للاستطلاع، إذا خاض رئيس الأركان السابق، الجنرال بيني غانتس، الانتخابات على رأس حزب مستقل، فإن المعسكر الصهيوني لن يحصل إلا على سبعة مقاعد في الكنيست. هذا هو أدنى انحطاط له على مدى كل العصور. وسيصبح في التالي الحزب السادس في الكنيست، وسيكون حجمه مماثلا للحزب المتدين يهدوت هتوراه، الذي يتكهن له الاستطلاع، أيضا، بالحصول على سبعة مقاعد في الكنيست. في المقابل يمنح الاستطلاع 31 مقعدا لحزب الليكود، ولو أجريت انتخابات اليوم، فسيبقى بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء. ويتكهن الاستطلاع بحصول حزب غانتس الجديد – حتى قبل تقديم برنامجه – على 15 مقعدا.
وقد شمل الاستطلاع عينة تمثيلية تضم 507 أشخاص يمثلون السكان البالغين في إسرائيل، مع خطأ بنسبة 4.3٪. وتم إجراء هذا المسح هذا الأسبوع، بعد قرار قادة الائتلاف إجراء الانتخابات في 9 أبريل.
وبالنسبة للقوائم الأخرى يتوقع الاستطلاع النتائج التالية: القائمة العربية المشتركة 12، يوجد مستقبل والبيت اليهودي 11 مقعدًا لكل منهما، “غيشر” (برئاسة أورلي ليفي أبكسيس) 6، كلنا 4، شاس 4، ميرتس 5. وأما حزب موشيه يعلون، الذي أطلقه هذا الأسبوع، فلم يتجاوز نسبة الحسم.
