ثقافه وفكر حر

معلومات عن #المناخ_الموسمي

الاسم :
المناخ الموسمي ترجع التسمية كونه مناخ تتحكم فيه الرياح الموسمية التي تهب على منطقة جنوب شرق اسيا بالخصوص بداية شهر الصيف .

الموقع(الامتداد) و الخصائص .

يمتد الاقليم المناخي الموسمي بين دائرة عرض 8 ودائرة عرض 18 في شمال خط الاستواء وجنوبه ومن الدول التي تتمتع بهذا المناخ دول جنوب شرق آسيا ويكون فصل الصيف فيه مميزا وماطرا وتهب فيه الرياح الموسمية ، وتهب في فصل الشتاء رياح تمتاز بالقوة والبرودة والجفاف وتتغير اتجاه الرياح وتخف درجتها كلما قارب فصل الشتاء على الانتهاء ولا تهب هذه الرياح عند قدوم فصل الصيف .

المميزات :

الأقليم المناخي الموسمي هو احد الأقاليم الحارة, ويتميز عن غيره من الأقاليم المناخية بأنه يسود بصفة واضحة تقريباً في منطقة واحدة من العالم فقط وهي جنوب شرق اسيا, بينما تسود الأقاليم الأخرى مختلف القارات, اما طبيعة هذا المناخ فهو ماطر ورطب صيفاً بسبب هبوب الرياح الموسمية الماطرة من المحيطين الهندي والهادي, وبارد وجاف شتاءً, واما الدول التي يسود فيها هذا المناخ فهي الهند وجنوب الصين وجنوب اليابان والفلبين وشبه الجزيرة الكورية.

الرياح الموسمية :

يمتاز أقليم المناخ الموسمي بالامطار بغزارة في فصل الصيف فقط,وتكون بشكل مفاجئ ,ويعد السبب ان الرياح القادمة من مناطق الضغط الجوي المرتفع وهي ,المسحطات المائية, تهب في مناطق الضغط المنخفض وهي اليابسة والتضاريس مما يسبب نزول المطر بشكل غزير في الصيف, وفي فصل الشتاء تتشكل رياح جافة باردة لا تسبب امطار, ان مناخ الاقليم الموسمي كثير الامطار في الصيف ولايوجد امطار في الشتاء.

الإيجابيات :

يعتبر إقليم المناخ الموسمي إقليما ممتازا لزراعة إحدى أهم الأغذية الأساسية في العالم وهي الأرز حيث النسبة الأكبر من الإنتاج العالمي للأرز تأتي من هذه المنطقة (جنوب الصين .الهند..)
-يساعد في ملأالسدود وتوفر المياه بفعل كميات المطر الهائلة المتساقطة في عز فصل الصيف .
-يساعد في توفير الأعلاف للماشية خاصة البقر …
-زراعة الشاي و غيره..
– مساعد وصالح للعيش و غير مكلف وقاسي ما يجعل حوالي50% من سكان العالم يتركزون على مستوى هذا الإقليم وما جاوره .

السلبيات :

_حدوث فياضانات في فصل الصيف تتسبب بدورها في خسائر مادية وبشرية .
– انجراف التربة و كثرة الأوحال هذه الأخيرة صالحة لزراعة الأرز دون غيره .

تقبلوا تحيات الأستاذ :
#خالفي_محمد_نجم_الدين صاحب هذا المنشور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق