أهي نهاية تأمر برحيلٍ مؤبدٍ فلا يفلح جهد !!
أم أنها بدايةُ مخاضٍ لعذابِ روحٍ والعمر تجرحْ !!
تتراءى لي بوّاباتُ المدافنِ تفتحُ بمصْراعَيْها بثورةِ يأسٍ.
فتكبيراتُ المآذنِ تتحرّرُ طليقةً تصْدحُ بأعماقِ صدري متجَلْجِلَة .
ولقدسِيَّةِ الكنائسِ تُدَقُ الأجراس رنين عبادة وإذْ بها تسبحُ بسمائي .
أمّا طَيْف الذّكريات فما عادَ يفرحُ لها قلبي ، ولم تكسل عيني الثكلى حتّى تسرح بثقلِ دموع الأحزان .
يا بحور أشعاري ويْلك من أنينِ حروفي لتمدحْ بين سرمديةِ لَيْلٍ ووميضِ نهارٍ فتتأرجحُ أفكاري مستغيثة.
حتّى بوضوح المرأى تغويني آمال لها أعاني .
ويا ليت جسدي لم يجْنَح بأوجاعِهِ إلى أحضان مثواي.
ها أنا محاطة بشموعٍ تتمايلُ مترنّمة وتمرحُ بإحتفال .
أنا الداعِيَة لراحةِ وطمأنينةِ نفسٍ في السماء ، فلا عجب بنحيبِ الأماكن لفراق أليم بحيث ألمحُ ولادة أبديّة.
لذا هنيئاً لقلب يتخضرم ويُمْنَح نبض حياة أزليّة.
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
كل التفاعلات:
٧٫٣ ألف