خالتي “عربية” باجية حرة عرفت الفرح والحزن وعرفت التعب الشقاء وربت وكبرت وقالت يزي توا خليني نرتاح .. اما الدنيا قالتلها “لا” مازالت عندك رسالة ويلزمك تكملها…
خالتي عربية ولدها ومرتو توفاو الله يرحمهم من سنوات وخلوللها 3 أولاد يتاما تكفلت بيهم وهزتهم بين سنيها وعملت المستحيل باش توصلهم كيما تمنى ولدها ومرتو في حياتهم..
اليوم خالتي عربية موش عارفة تفرح والا تبكي والا تشكر الناس اللي جات من كل بقعة باش تفرح معاها وتهنيها …
اليوم فرحتها بالدنيا… اليوم حفيدها الثاني خذا الباك بعد ماوصلت لول للجامعة والثالث في نفس الطريق….
عينيها كانت معبية بالدموع والكلام وبرشا حب… تكون معانا وتغيب علينا بعييييد وكأنها تحكي مع روحها والا مع ولدها وتقلو “شوف ولادك كبرو ولاو رجال شوفهم الكتف مع الكتف محلاهم.. يا ربي تكون راضي ومرتاح”
خالتي عربية ربي يفضلك ويطول في عمرك وتراهم كيما تتمنى وخير
فأنت من صدق فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى “..
النص والصور لأختي Imen Hseini في باجة وأولاد الحومة الكل خرجوا باش يفرحوا مع خالتي عربية.
(منقول عن د. غفران حسايني)
التعليق:
في هذا الاتجاه وجب أن ينشط الاعلام وأصحاب القرار في الدولة.. لماذا لا يتم تكريم هذه الجدة المناضلة من وزير الشؤون الاجتماعية او من وزيرة المرأة او وزير الشؤون الدينية او وزيرة الثقافة او زوير التربية.. من حيث لا تعلم هذه المرأة المناضلة قامت لوحدها بما وجب القيام به من جميع تلك الوزارات مجتمعة.. لماذا لا نراها ضيفة نشرك الاخبار الرئيسة عند الثامنة مساء.. هذه المرأة المناضلة تحمل قيما كثيرة اخت لها بعض الأسطر مشاركة لنجاحها فيما بذلت.
كل التقدير سيدتي الفاضلة.. انت سيدة بوزن مجتمعات مكتملة❤️.. لا فرق بينك وبين انس جابر الا في رؤية المجتمع إليك واهتمام الاعلام بك حتى ينتبه إليك الجميع..
حنان لعريض
