جاء ذلك وفق ما نشرته The Irish Sun، حيث كتبت الصحيفة أن غولدن نشر منشورا على موقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيه أنه “بخير”، إلا أنه في الوقت نفسه طلب عدم الحديث عمن كان على متن الغواصة المفقودة لأن ذلك أمر “يفتقر إلى اللباقة”.
كذلك شكر غولدن كل من حاول الاتصال به، وأشار إلى أن الفريق بأكمله يركز الآن على انتظار رجال الإنقاذ، وتابع: “وصولنا للإنترنت يقتصر على الحفاظ على عرض النطاق الترددي للجهود المنسقة التي يتم بذلها، لذا يرجى وضع ذلك في الاعتبار”، وطلب “التفكير بإيجابية”، مشيرا إلى أن طاقم الغواصة تم إعداده بنفس الطريقة.
ووفقا لـ The Irish Sun فقد كان غولدن هو أول غواص إيرلندي ينزل إلى حطام “تيتانيك” في عام 2000، وتم البحث عن حوض الاستحمام الذي فقد خلال رحلة استكشافية إلى حطام السفينة “تيتانيك”، على بعد حوالي 1450 كيلومترا من كيب كود على ساحل المحيط الأطلسي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أرسلت الولايات المتحدة وكندا طائرات لتحديد موقع الغواصة.
وأكد متحدث باسم خفر السواحل لشبكة CNN أن 5 أشخاص كانوا في أعماق البحار، فيما قال أحد موظفي الخدمة في مقابلة مع Fox إن جهاز الشركة الأمريكية Ocean Gate Expedition يحتوي على احتياطيات أكسجين لمدة 72 ساعة.
بدورها، ذكرت شبكة Sky News أن الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ والفرنسي المخضرم في أعمال البحار بول هنري نارجيوليه ومؤسس الشركة الأمريكية التي تنظم رحلات إلى حطام “تيتانيك” ستوكتون راش يمكن أن يكونوا على متن المركبة تحت الماء.
وأكدت الشركة أن الطاقم على متنها، لكنها لم توضح ما إذا كان هناك ركاب يشترون رحلات تحت الماء مقابل 250 ألف دولار.
وكان خفر السواحل الأمريكي قد أفاد في وقت سابق بفقدان الاتصال بالغواصة التابعة لشركة Ocean Gate في المحيط الأطلسي أثناء رحلتها الاستكشافية إلى حطام “تيتانيك”، السفينة البريطانية العملاقة التي غرقت أثناء أول رحلة لها عبر المحيط في عام 1912 نتيجة اصطدامها بجبل جليدي، ما أسفر عن مصرع أكثر من 1500 شخص، حيث تعتبر واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال البحث عن الغواصة جارية على بعد 1450 كيلومتر تقريبا عن شبه جزيرة كيب كود التابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية، فيما فقدت الغواصة صباح الأحد بعد نحو 45 دقيقة من غوصها.
المصدر: The Irish Sun
