قصة قطعة مجوهرات نادرة تزيّنت بها الشيخة موزة في عشاء زفاف الأمير الحسين

كانت الشيخة الأنيقة من ضمن الـ 140 ضيف الذين حضروا عقد قران الأمير الحسين والأميرة رجوة، ليشاركوا ملك الأردن وزوجته الملكة رانيا فرحتهما.

تعتبر الشيخة موزة بنت ناصر أيقونة للموضة، ومع كل ظهور لها تستطيع أن تلفت الأنظار بإطلالاتها الراقية، والتي تزينها بأفخم المجوهرات، كالعادتها اختارت في حفل عشاء زفاف الأمير الحسين، إطلالة ساحرة وأنيقة فيها الكثير من الفخامة مع ملامح الإطلالة الشرقية المحتشمة والأنيقة.

خطفت والدة أمير قطر الأنظار بإطلالاتها في عشاء زفاف الأمير الحسين، إذ اعتمدت الشيخة موزة بنت ناصر فستان باللون الأخضر الصارخ ونسقته مع غطاء للرأس من اللون نفسه، واختارت لمحة جمالية بألوان تماشت مع اللون الأخضر.

لم تكن الإطلالة الثانية هي التصميم الأصلي لفستان علامة الأزياء الشهيرة فالنتينو Valentino، وإنما عدلته الدار خصيصا للشيخة موزة، ليتماشى مع طبيعة إطلالاتها التي تعتمدها في المناسبات كافة، إذ تم تقفيل صدر الفستان واستبدال الحزام بآخر لمنح إطلالتها انسيابية.

تٌعرف الشيخة موزة بإناقتها وذوقها الرفيع، إذ اختارت الإطلال بقطعة مجوهرات استثنائية نادرة من الألماس، تعود لعام 1883 من الدار العريقة كارتييه Cartier، زينته ماسة نجمة الجنوب الأسطورية العملاقة، والتي يصل وزنها إلى 128.84 قيراط من الألماس وهو ما جعل من إطلالتها الثانية حديث الساعة.

استٌخرج الحجر النادر من البرازيل عام 1853، ثم اشترته دار كارتييه Cartier في 2002، وقام بوضع هذا الحجر الماسي الاستثنائي في سوار من البلاتين لمعرض بينالي للآثار في باريس عام 2006. ويعد هذا الحجر الماسي الضخم كبيراً لدرجة أنه لا يٌقدر بثمن.

بمتابعة إطلالات الشيخة موزة، يمكنكِ ملاحظة امتلاكها لمجموعة كبيرة من عقود اللؤلؤ، التي تزينّ بها فساتينها الراقية، وهي أحيانا عقود بسيطة أو مكونة من عدة طبقات، مثل عقدها المفضل من دار mikimoto، كما إنها عاشقة لعلامة كارتييه Cartier الفرنسية.

يٌذكر أن العروس الأميرة رجوة آل سيف، اختارت تاجاً ملكياً فخماً صٌمم خصيصاً لها وحمل عبارة: رجوة من الله، من توقيع مصمم المجوهرات العالمي يان سيكارد من FRED، الذي صمم أيضاً تاج “العظمة لله” عام 2005، والذي اختارته الملكة رانيا العبد الله كذلك لإطلالتها في حفل زفاف الأمير الحسين.

الصور من الانستقرام