مقالات

((أنا أشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى إصبعي)) أ.د. فؤاد الشعيبي.

صعود رواد فضاء عرب إلى محطة الفضاء الدولية مثار فخر وإعجاب الجميع ويعزز الروح المعنوية لكل العرب ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة،،
الغريب والمدهش في الأمر أن يقابل ذلك صعود روائح أفكار غير صحية لشباب عرب إلى محطة فضاء التفاهة الدولية كل ما يملكه أحدهم صفحة في مواقع التواصل وعقل أجوف هش
فارغ من محتواه يقف وبكل ثقة ينظّر في كل العلوم وعلوم الفضاء تحديداً ويقيّم ويصحح بكل سهولة لوكالات الفضاء العالمية نتائج أبحاثها التي أنفق عليها العالم المتقدم مجتمع مئات المليارات في مختبرات البحث العلمي !!!

الموضوع لديه لا يتطلب أي دراسة علمية فقط يأتي بكرة على الطاولة ثم يبدأ العجين والطحين والردح وجمهور البلهاء يصفقوا.

السؤال المُر متى يتوقف هذا العبث ومعالجة الضعف وعقد النقص بادعاء المعرفة والتفوق الوهمي على الآخر والتقليل من انجازاته؟

لن تتقدم ولن تتعلم بالمطلق طالما عشت مخدوعاً تعتقد أنك الأعلم وأن على العالم أن يصغي إليك لتعلمه وفاقد الشيء لا يعطيه، ليس عيباً أن تعترف بجهلك بل العيب كل العيب والخطر هو وهم وادعاء المعرفة.

همسة أخيرة لعشاق عُقدة المؤامرة أفق من جهلك ((وكالات العالم ومختبرات البحث العلمي لا وقت لديها لتلعب معك غميضة تأمل فقط في صفحتك التي تهرف بما لاتعرف من خلفها قوة انجازات هذه الصفحة ودور علوم الفضاء فيها وأهميتها الاستثمارية التي اقتحمتها استثمارات رجال الأعمال مؤخراً مثل آيلٌ ماسك وشركة سبيس إكس ثم فكر وشمر عن سواعد الجد كيف تدرس أو تدرس أبناءك هذه العلوم التي تسيد بها أهلها العالم )).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق