أخبارمحلية

تحت رعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس ” ابو مازن”.. نظمت الهيئة الفلسطينية للثقافة و الفنون و التراث بالشراكة مع جامعة فلسطين و هيئة شؤون الاسرى بغزة المؤتمر العلمي الدولي المحكم الموسوم بعنوان “الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من منظور وطني ودولي”

<img src="https://hamsaat.co/wp-content/uploads/2022/04/FB_IMG_1650260449220-300×200.jpg" alt="" width="300" height="200" class="alignnone size-medium wp-image-152570" – نظمت الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث بالشراكة مع جامعة فلسطين و هيئة شئون الأسرى والمحررين افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي " الأسرى والمعتقلون من منظور وطني ودولي " والذي بدأ فعاليته صباح اليوم في حرم الجامعة
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد كبير من أهالي الأسرى المحررين والشخصيات الاعتبارية والأكاديمية وعدد من ممثلي المؤسسات الفلسطينية والأهلية والوطنية والباحثين و المثقفين و المخاتير و شيوخ العشائر بغزة بحضور الدكتور كمال الشرافي رئيس مجلس أمناء جامعة الاقصي و الأستاذ جمال سالم رئيس الهيئة وبحضور الطاقم الأكاديمي والإداري لجامعة فلسطين علي راسهم د عماد الأغا رئيس مجلس إدارة الجامعة ورئيسها د.جبر الداعور و دكتور أمجد الشنطي رئيس المؤتمر و الأستاذ حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسري
وبدأت افتتاحية المؤتمر
بالسلام الوطني و قراءة الفاتحة علي أرواح الشهداء مع أيات عطرة من الذكر الحكيم
و قد ألقى كلمة الهيئة الفلسطينية رئيس المؤتمر الدكتور أمجد الشنطي و نيابة عن السيد الرئيس أبو مازن ألقى الأستاذ الدكتور عماد الأغا رئيس مجلس إدارة جامعة فلسطين الكلمة كما تحدث معالي الوزير اللواء قدري ابو بكر رئيس هيئة شؤون الاسري و المحررين عبر تقنية الذووم
كذلك ألقي الدكتور حيدر الجبوري كلمه ممثلة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية
أما الكلمة الختامية ألقاها الأستاذ الدكتور جبر الداعور رئيس جامعة فلسطين
وأخيرا عبر الجميع عن أهمية انعقاد هذا المؤتمر العلمي المحكم الذي يعقد لأول مرة في قطاع غزة بهذا الحجم والذي يناقش تفاصيل قضية الأسرى من منظور سياسي وإنساني وقانوني وثقافي حيث تناول حوالي 175 بحث ودراسة علمية ستخضع لجلسات مناقشة علي مدار يومين وفي قاعات متزامنة بجلسات متوازية .
و أكد الجميع بأن قضية الأسرى هي قضية وطنية أساسية تتناول النضال الوطني الفلسطيني ويجب أن يتم تناول قضية الأسير الفلسطيني بشكل علمي منهجي يخاطب العالم لنقل معاناة الأسرى والانتهاكات والجرائم اليومية التي يتعرضون لها بهدف كسر إرادتهم وإفراغهم من محتواهم الوطني والديني .
كما خرج هذا المؤتمر بتوصيات ونتائج تحقق الأهداف التي أقيم من أجلها وأن يتم تبني هذه التوصيات بكافة تفاصيلها من قبل جهات الاختصاص علي اعتبار أن قضية الأسرى تحظي بأولوية مهمة داخل المجتمع الفلسطيني وهي محل إجماع الكل الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق