مقالات

كتبت الاعلامية التونسية حنان لعريض ” اكبر مرارة حسيتها موش خاطر تم تقزيم جايزتنا

اكبر مرارة حسيتها موش خاطر تم تقزيم جايزتنا وموش خاطر تقال فينا كلام غالط..
اكبر مرارة حسيتها انها شعبنا التونسي في نسبة عالية منه جاهل ومتخلف وبلاش اخلاق.. كلمة تهزو وكلمة تجيبو.. خسارة المجهودات والفلوس لي تصرفت عليه في التعليم العمومي منذ الاستقلال..
نفرضو انها جايزة وهمية وهذا موش صحيح والا كيفاش عندنا تروفي بإسمها وكيفاش نادونا وطلعنا على منصة التتويج؟ اذًا هي حقيقية وليست وهمية.. نفرضو انها جايزة تشجيع وهذا موش صحيح.. واذا هي تشجيع من شكون؟ من أكبر منظمة مسابقات عالمية في علاقة بعمالقة التكنولوجيا والبحث العلمي واعرق الجامعات واكبر المستثمرين.. يكفينا فخرا اننا حصدنا اعترافات جائزة من هؤلاء وإن كانت اقل ما يمكن أن يم تقديمه.. الجميع في هيوستن وبلدانهم تحدث عن تونس التي حصدت جائزة من اول مشاركة في تاريخها.. وهو امتياز استثنائي
كل الأمور نسبية وتكتسب قيمتها من مصدرها.. هل أنّ قيمة الجائزة من البوليتكنيك او كلية الطب مهما كان حجمها مثل مؤسسة أخرى لا قيمة لها؟.. يكفي فخرا لأهل العلم ان يتلقى أحدهم دعوة لحضور نشاط في البوليتكنيك او كلية الطب فما بالك لو القى فيها مداخلة او حاز تكريمها او جائزة من منهما او مثلها..
نتحدث عن مؤسسات عريقة مجرد ان يكون اسمك من بين المشاركين في انشطتها فهو الفخر والاعتزاز والتميز فما بالك لو تستوفي شروط نيْل احدى جوائزها..
للأسف لا أعلم إلى أين تذهب نسبة هامة من التونسيين بجهلهم وغبائهم وشلل تفكيرهم.. منكوبة هي تونس بهذه الفئة بسبب بؤس عقلها وشلل فكرها.. هؤلاء أعباء حقيقية على البلاد التونسية ويستحقون من الإحاطة الاجتماعية ما يبني دولا جديدة..


كان بودنا عقد ندوة صحفية وقد ضبطنا لها محاور واضحة في علاقة بجميع التفاصيل بما فيها التلاميذ والاولياء والحياة المدرسية وأيضا تقديمنا لبرامجنا القادمة، الا انّ ما راج من أخبار وصل بعضهم لتتفيه جائزة تصدر من مثل هذه المؤسسات العريقة جعلنا نستغرب بأي قول وجب أن نتحدث وأي توضيحات وجب تقديمها.. أسئلة كثيرة طرحناها على أنفسنا ولم نجد افضل من ترك الأمر على ما هو عليه بعد أن بلغ عدد الخبراء المتضاربين بالملايين..
شخصيا لا تعنيني الجوائز ولا حصدها من غير أهلها الحقيقين.. لست ممن حدودهم اللون كذا يليق بك..
انا لا يعنيني الحدث بل يعنيني مصدره حينها يكون التقييم بالنسبة لي.. فمثلا شهادة السيد أحمد الطوالبة فيّ وفي برنامجي المجلة الاقتصادية وقبوله ان يكون ضيفه اكبر بالنسبة لي من المشاركة في FIRST LEGO LEAGUE CHALLENGE CHAMPIONSHIP فهو كبيرها كما يعلم الجميع.. أما وقد أخبرني بلهفة كبيرة انه جاء إلينا يجري من قاعة تتويج أخرى لممثليه وهي بعيدة عن قاعة تتويجنا للاحتفال بنا وشكرنا ومشاركتنا فرحتنا ومشاركتنا صورة جماعية (بطلب مني وكم اسعده طلبي فلم يبادر كان محرجا) فذلك بالنسبة لي اكبر من التتويج واكبر من كل الالقاب وهو الذي ترك فريقه السعودي الفائز في مسابقة أخرى وفكرّ في الحضور لفريق تونس الذي أبهره وابهر الجميع كما قال لي.. فخورة جدا بذلك وقد قلتها للسيدة رئيسة الحكومة.. قلت لها: بالنسبة لي أن يأتي احمد الطوالبة إلينا للتهنئة ومشاركتنا فرحتنا واعتزازه وفخره بنا اكبر لي من البطولة ومن أي جائزة. نحن في الطريق الصحيح.. الطوالبة الذي ينتظر الجميع إشارة رضا او قبول منه..
الفخر والاعتزاز والقيمة تستمده من مصدره وليس مما يُطلق عليه من عبارات اختلف محدودي الفهم وذوي القصور النقدي في فهمه والاتفاق حوله..
فخورة  جدا بكل ما قدمه فريقنا احمد عبداوي Dhaya Omar Amin Guesmi Mohamed Yacine Rayen Ayechi..
اما اعتزازي بالعزيز Slah Saadlaoui لا سقف له ونحن نمشي على خُطى كريم بڨير وزهرة سليم مستلهمين منهما تجربة نجاحهما..
حنان لعريض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق