همساتي للصباح كيف تكون سعيداً

السعادة حالة نفسية وعاطفية من الرضى والاكتفاء المتميز بالمشاعر المرغوبة ولكي تعيش هذه الحالة

انشغل بنفسك عن الآخرين، وأحرص على إصلاح قلبك وعيبك ، وحاسب نفسك وأقس عليها بالحساب قبل أن يحاسبك الله

تيقن حقيقة هذه الحياة، وأنها دار معبر وليست بدار مقر، فاغتنم أوقاتك وسخرها في طاعة الله لا طاعة الشيطان .

إذكر الله كثيرا ًقياماً وقعوداً وعلى جنبك، وإستغفر الله على ذنوبك وتقصيرك في جنبه سبحانه وتعالى ولا تشغل نفسك بالهمز واللمز وكشف عورات الناس .

لاتجعل للحقد والحسد والكذب والتسويف والمخادعة طريقه إلى قلبك ، فإن وقع شيء من ذلك اجتهد واحرص في دفعه ورفضه.

اجعل نفسك ابكم اصم لا تتكلم ولا تسمع إلا أطيب الكلام وأحسنه، انتقِ ألفاظك كما يُنتقى أطيب الثمر.

الدين خُلقُ ورسولنا الكريم بعث ليتمم مكارم الأخلاق فسر على منهج النبي عليه الصلاة والسلام، واتبع سنته قولاً وعملا.

تفائل دائماً، وكن على يقين وايمان بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
{الصابرين، الراضين، الحامدين لقضاء الله وقدره }.
إجعل قلبك مطمئناً بذكر الله، وإجعل نفسك تأنس بالقرب منه سبحانه ، فعندها تجدنفسك في سعادة وسرور وإن كنت في عيش ضيق.
قال الامام الشافعي رحمه الله
وتضيق دنيانا فنحسب أننا
سنموت يأسا أو نموت نحيبا
وإذا بلطف الله يهطل فجأة
يربي من اليبس الفتات قلوبا
قل للذي ملأ التشاؤمُ قلبه
ومضى يُضيّق حولنا الآفاقا
سر السعادةِ حسن ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا

لا شيئ من الممكن أن يمنحك السعادة في الحياة أكثر من قدرتك على التسامح مع نفسك ومع الأخرين، ويكون هذا عن طريق التخلّص من كل أشكال الشكوى والتذمّر، وعن طريق الغفران للآخرين وعدم التفكير بكل الأخطاء التي ارتكبوها بحقك، بالإضافة للتسامح مع نفسك وعدم معاقبتها على أخطاء الماضي.
الاخوات والاخوة جعلني الله وإياكم من السعداء