الدين والشريعة
: معلومة جميلة : بعد الآن لا تقل : ( يارب ) استمع 👇
بل قل : ( ربِ )
ما هو السر في حذف ” *يا ” النداء قبل الدعاء في القرآن؟
تأمل الآيات ؛
(ربِ أرني أنظر إليك)
(ربنا أفرغ علينا صبرا)
(ربِ لا تذرني فردا)
(ربِ إن ابني من أهلي)
(ربِ اجعلني مقيم الصلاة و من ذريتي )
(ربنا اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك)
( ربِ اغفر وارحم وانت خير الراحمين )
( ربِ ابن لي عندك بيتا في الجنة )
(ربِ إني لما انزلت الي من خير فقير)
( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )
( ربِ إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
( ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء )
ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى ” يا ” قبل ( رب ) البتة ، وإنما حذفت في كل القرآن ،،
والسر البلاغي في ذلك ؛
أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ،
والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ،
فكان مقتضى البلاغة حذفها.
قال تعالى؛ ”
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد”
قال تعالى؛
( واذا سألك عبادي عني فإني قريب )
فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟!
قال تعالـى :
{ وَاسجُدْ وَاقتَرب}
” لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ،
ولا يُشترط أن يكون صوتك عذباً ،
فقط [ اسجد ] تكن بين يديه ،
ثم اسألهُ ما تشاء ،،
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله