منوعات

10 اكتشافات أدهشت علماء الآثار في مصر القديمة العام الفائت “صور وفيديو”

تعددت المظاهر الأثرية وتنوعت في مصر القديمة، بداية بالأهرامات المشهورة بها، وانتهاء بالمومياوات والقطع الثمينة الصغيرة.

ومن أكثر الشائعات حول الأهرامات، أنها كانت تستخدم كقبور لملوك الفراعنة، أما المومياوات فقد عرفت باستخدامها للتحنيط.

وفيما يلي، بعض من الاكتشافات الأثرية في مصر القديمة، نقلاً عن موقع “لايف ساينس”:

1 – لوحات المومياوات:

اكتشف علماء الآثار صورتين كاملتين لمومياوتين، بالإضافة إلى عدة لوحات غير مكتملة لأشخاص مدفونين في المقبرة، ويعتقد الباحثون أن اللوحات كانت على الأرجح لأشخاص من الطبقة الوسطى أو النخبة، ففي ذلك الحين كان من المكلف رسم لوحات مخصصة لهم.

2 – معبد “لإله مزدوج”:

اكتشف علماء الآثار في موقع تل الفراما في شبه جزيرة سيناء بقايا معبد مخصص لزيوس كاسيوس، وهو إله هجين بين زيوس وإله الطقس كاسيوس.

3 – مومياوات بألسنة ذهبية:

خلال الفترة اليونانية الرومانية كان من المألوف أن تُدفن المومياوات بألسنة ذهبية، اعتقد المصريون القدماء أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تحويل المتوفى إلى كائنات إلهية في الحياة الآخرة، ووجد فريق من علماء الآثار عدة أمثلة لممارسة الدفن الخاصة في موقع حفر في مقبرة قديمة بالقرب من قويسنا، شمالي القاهرة.

4 – ضريح للعقبان ورسالة مبهمة:

عثر علماء الآثار على ضريح عمره 1700 عام يضم 15 صقرًا مقطوع الرأس على قاعدة ونصبًا حجريًا يصور إلهين غير معروفين في ميناء برنيس على البحر الأحمر.

إليكم دليل إضافي على أن المصريين القدماء أحبوا قضاء وقت ممتع، أثناء استكشاف موقع دفن في مدينة أختاتون (العمارنة الحديثة)، جنوب القاهرة، عثر علماء الآثار على كنز دفين من المصاغ الذهبي، بما في ذلك عقد وثلاث خواتم، وبرزت قطعة واحدة من المجوهرات لظهور نقش الإله “بيس” المعروف أيضًا باسم “إله المرح أو التسلية” عليها.

6 – وشوم لحماية المواليد:

قبل الولادة، كانت بعض النساء المصريات القدماء يحصلن على الوشم كشكل من أشكال الحماية أثناء الولادة، اكتشف علماء الآثار ستة أمثلة على هذه الممارسة أثناء دراسة المومياوات المدفونة في دير المدينة، وهو موقع أثري يقع على ضفاف نهر النيل، ويعد العثور على الوشم القديم أمرًا نادرًا، حيث سيحتاج الجلد إلى الحفاظ عليه ويجعل علماء الآثار من ممارسة عدم فك المومياوات.

7 – قناة مائية تحت الأرض:

اكتشف علماء الآثار نفقًا بطول 4281 قدمًا (1305 مترًا) أسفل معبد في تابوزيريس ماغنا، وهي مدينة قديمة تقع غرب الإسكندرية، يُعتقد أنه في وقت من الأوقات، تم استخدام النفق الضخم لنقل المياه للمواطنين.

8 – لوحة فنية قيمة للطيور:

تم تفصيل لوحة تحتوي على طيور تحلق وتقف بجانب مستنقع بشكل مفصل لدرجة أن الباحثين المعاصرين استخدموا نسخة منها لتسمية الأنواع الدقيقة المرسومة على العمل الفني الذي يبلغ من العمر 3300 عام.

9 – تقديم مفهوم جديد لعلم التحنيط:

قام علماء الآثار بقلب المناهج التي كانت تدرس حول التحنيط، استخدم قدماء المصريين ممارسة الدفن ليس للحفاظ على جثث الموتى ولكن كطريقة لإرشادهم نحو الألوهية.

10 – ضريح ملكة مجهولة:

في الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون، اكتشفت مجموعة من علماء الآثار مقبرة ملكة لم تكن معروفة من قبل، هي الملكة نيث، تم الاكتشاف في سقارة، وهو أول ذكر لها في السجل الأثري.

وبالإضافة إلى المقبرة وجد الباحثون العديد من التوابيت والمومياوات، بعضها يعود لأقرب جنرالات ومستشاري الملك توت.

مما يؤكد عظمة التاريخ المصري القديم والحديث، ومن هنا يمكننا استنباط واجبنا في الحفاظ على آثار البلاد بشكل عام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق