نشاطات
العمانية عائشة السيفي أول امرأة تفوز بلقب «أمير الشعراء»
وقال اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي: «أثبتت مسابقة أمير الشعراء في موسمها العاشر مجدداً، ريادة أبوظبي ومحورية دورها الفكري في إحياء الموروث الحضاري، واستعادة الدور العربي في مسيرة الإنسانية، عبر برامجها الثقافية ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء، عملاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وحفاظاً على خصوصية الهوية والإرث المعرفي العريق للشعر العربي ديواناً للعرب، وسجلاً لحياتهم».
وختم بالقول: «أهنئ سلطنة عُمان الشقيقة، قيادة وشعباً، كما أهنئ الشعراء في كلّ وطننا العربي، بفوز الشاعرة عايشة السيفي، والشاعرات في اليوم العالمي للمرأة ينطلقن بنا إلى آفاق جديدة في التعبير الثقافي والأدبي الخلاق لتحقيق أحلامهن وتعزيز شراكتهن في المجتمع، ويستلهمن القدوات النسائية، وبخاصة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي كرّست حياتها لتمكين المرأة والنهوض بدورها في التنمية وبناء الإنسان والأوطان».
وجاءت الحلقة العاشرة لتختم مسيرة ثلاثة أشهر من عمر البرنامج في موسمه العاشر، شهدت تكريم الفقيد الراحل الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، وانضمام كل من الدكتورة أماني فؤاد والدكتور محمد حجو، إلى لجنة التحكيم، كما احتفى الموسم بعشرين مشاركاً من 17 دولة عربية وإسلامية، وهم: محمد محمود محاسنة من الأردن، نجاة عتيق الظاهري من الإمارات، سيدي محمد محمد المهدي من موريتانيا، أحمد بوفحتة من الجزائر، محمد اليوسف من البحرين، عبد الله بن محمد العنزي وإبراهيم حلوش من السعودية، شريهان الطيب من السودان، إبراهيم توري من السنغال، خالد الحسن من العراق، عمر حسين المقدي من اليمن، عبد الواحد بروك من المغرب، زكريا عيساوي من تونس، نور الموصلي ودانا أبو محمود من سوريا، عائشة السيفي من سلطنة عمان، مصطفى مطر من فلسطين، أحمد مدني وأسماء جلال من مصر، وفاطمة مفتاح حسن بلخير من ليبيا.
- آليات عمل
وشملت آلية التنافس الخاصة بمسابقة أمير الشعراء في الموسم العاشر عدّة مراحل ومعايير للوصول إلى إمارة الشعر، حيث تكوّنت المرحلة الأولى من خمس حلقات، في كل حلقة تنافس أربعةُ شعراء، حيث قامت لجنة التحكيم بوضع الدرجات بنسبة خمسين في المئة، وأهّلت شاعراً واحدا مباشرة إلى المرحلة التالية من المنافسة، وكان للمشاهدين أحقية التصويت بنسبة خمسين في المئة التي خوّلتهم اختيار شعرائهم المفضّلين من الثلاثة المتبقّين في كل أمسية، ليتأهل في الحلقة التالية اثنان من الشعراء الحاصلين على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين، وفي نهاية هذه المرحلة تأهل خمسة عشر شاعراً، بينما تكوّنت المرحلة الثانية من ثلاث حلقات، تنافس خلالها في كلّ أمسية خمسة شعراء، وكانت نسبة تصويت اللجنة في هذه المرحلة من خمسين في المئة، مع تأهل شاعر واحد مباشرة للمرحلة التي تلتها، وبنسبة تصويت خمسين في المئة للجنة، ليتنافس الشعراء الأربعة الباقون على تصويت المشاهدين طوال أيام الأسبوع للحصول على فرصة التأهل. وفي الحلقة التي تلتها وبعد إعلان النسب النهائية، تأهل الشاعر الحاصل على أعلى نسبة تصويت من المشاهدين، مضافة إلى نسبة لجنة التحكيم. وفي المرحلة الثالثة قبل النهائية، تنافس الشعراء الـستة، ووضعت لجنة التحكيم الدرجات بنسبة ستين في المئة، قُسمت إلى ثلاثين في المائة للحلقة نصف النهائية، وثلاثين في المئة أعطيت للمتسابقين أنفسهم في الحلقة النهائية، في حين جرى التصويت لهم مع نهاية الأمسية نصف النهائية، ولمدة أسبوع، من قبل الجمهور بنسبة أربعين في المئة من الدرجة، حيث واصل الشعراء الستة في الحلقة النهائية التحدي للوصول إلى اللقب، وقامت اللجنة بإعطاء الشعراء الثلاثين في المئة المتبقية من الدرجة، ليتم في نهاية الحلقة جمع درجات اللجنة مع درجات تصويت الجمهور لتُعلن النتائج النهائية التي حدّدت المراكز من السادس وصولاً إلى المركز الأول الفائز ببُردة الشعر، ولقب أمير الشعراء.