مقالات

هل تريد التخلص من مشاكلك الخاصة لمدة 48 ساعه؟

بقلم: رانية أسعد الصباغ

بالامس كنت مع صديقة مخلصة لم تراها عيوني مدة أكثر من سنة وربما أكثر، مع العلم كنّا نتواصل بالجوال رسائل و إتصالات وبيننا واتس مستمر، وكنا نتحدث في كل المواضيع التي تهمنا فهي لا تخفي عني شيئا و أنا بالطبع أفعل كذلك. أخبرتني صديقتي في وقت من الاوقات أن لديها بعض المشاكل الاسرية سببت لها ضغوط نفسية و أمراض صحيه ولهذا إختفت من التواصل معي لفترة من الزمن صدقوني خفت عليها كثيرا وجائني النبأ السار بالامس حين دعتني الي تناول العشاء في أحد المطاعم الراقية، فقبلت و أنا متخوفه لا أن يكون قد أصابها سؤ أو مكروه بسبب تلك المشاكل، ولكنني ولحسن حظي وجدتها ماشاء الله ولا حول الا بالله كالبدو فيً منتصف الشهر أو كالقمر فيً ليلة إكتماله، فدفعني الفضول فيً معرفة السر في التغلب علي كل المشاكل و تحويلها إلي وقود السعادة والراحة والصحة والعافية. إعتدلت في جلستها وهي تبتسم وقالت لي:” إسمعي حبيبتي رانيه يعاني معظم الناس من العديد من المشاكل الحياتية التي تثار بين فترة وأخري، وربما تؤثر علي كافة جوانب حياتهم، وعلي إستقرارهم النفسي، والأسري، وحتي الاجتماعي والمهني، حيث أن هذه المشكلات تشكل الجانب المظلم لكافة شئوون الحياة، ولكن علينا أن نكون أقوياء في التصدي إليها ومواجهتها ووضع الحلول لها. فأندهلت من كلامها وسألتها عن هذه الحلول؟ فقالت:” خلينا نطلب الاكل أولا ثم أعطيك حلولي لتسعدك أقلة مدة 48 ساعه. وبعد أن طلبنا الاكل بدأت تخبرني عن الحلول وهي تشرب الشوربه قائله:
” إسمعي يارانيه الحلول التي أستخدمها في حياتي كثيرة ومتنوعه و أبرزها:
١-الاقتناع بأن هذه المشاكل مؤقته و سرعان ما تزول و تنتهي من حياتنا.
٢-تحديد مسببات أي مشكله وبدقة، ثم البحث عن أفضل حل لها.
٣-ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لضمان التخلص من الطاقة السلبية.
٤-كوني متفائله دائما، و أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين من أفراد أسرتك و صديقاتك.
٥-عدم الالكتراث للآخرين و أقوالهم فهي أعداء السعاده.
٦-تفاعلي بشكل إيجابي مع المحيط الذي تعيشين فيه.
٧-لا تكتمي مشاعرك وعبري عنها بكل وضوح و صراحة.
٨-إخصلي علي قسط وافر من النوم يوميا.
٩-إحرصي علي تناول الماء بكميات كافيه.
١٠-تواصلي مع صديقاتك المخلصات من أمثالك يا رانيه.
بعد أن أنتهت صديقتي من إستراتيجيتها من التخلص من المشاكل ليكون الانسان سعيدًا ليس فقط لمدة 48 ساعة بل للعمر كله، إستاذنتها بنشرها في مقالة لأسعد بها الجميع منكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق