إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال

مادة غذائية قد تكون قادرة على حرق دهون الأحشاء.. تعرف عليها!

صورة تعبيرية
يمكن أن تؤدي الدهون الحشوية إلى تمهيد الطريق لمشاكل صحية خطيرة، تتراوح من أمراض القلب إلى مرض السكري.

ومن المعروف أنه يصعب التخلص من الدهون الحشوية كونها مخبأة في أعماق البطن وحول الأعضاء الحيوية في الجسم. ولكن، لحسن الحظ، يمكن أن تكون بعض التعديلات الغذائية البسيطة فعالة في استهداف دهون البطن العنيدة هذه.

وتشير الأبحاث إلى فعالية توابل شائعة في التأثير بشكل إيجابي على تكوين وزن الجسم في غضون أسابيع.

وفي حين أن التوابل تقدم نكهة رائعة للأطعمة، إلا أنها يمكن أن تكون قوية أيضا في ما يتعلق بالفوائد الصحية.

ووفقا لبحث نُشر في مجلة Nutrients، فإن مسحوق البصل هو أحد تلك التوابل الفعالة.

وفي الواقع، وجد فريق البحث أن المسحوق الأصفر كان قادرا على تقليل مستويات الدهون الحشوية لدى بعض المشاركين في غضون “أسابيع”، ويرجع السبب وراء قوة هذا المكون الشائع – مادة الكويرسيتين Quercetin.

والكيريسيتين هو صبغة نباتية توجد في أمثال البصل ومليئة بالأنشطة البيولوجية المثيرة للاهتمام.

ومع وضع هذا في الاعتبار، قرر الباحثون التحقيق في الآثار المحتملة لمكافحة السمنة عن طريق الكويرسِيتِينفي مسحوق البصل.

وحلل الباحثون آثار المدخول اليومي من مسحوق غني بالكويريسيتين أو دواء وهمي على الدهون الحشوية لمدة 12 أسبوعا.

وبالنظر إلى سبعين شخصا يابانيا يتمتعون بصحة جيدة، أوعز الباحثون للمشاركين بتناول تسعة غرامات من مسحوق البصل يوميا، أو الدواء الوهمي، طوال فترة الدراسة.

وأجرى الباحثون اختبارات مختلفة لفحص تأثيرات المسحوق، من المقابلات الطبية إلى الاختبارات البيولوجية.

وتم قياس مستويات الدهون الحشوية للمشاركين باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) في بداية الدراسة ونهايتها.

وبعد 12 أسبوعا من تناول مسحوق البصل، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في منطقة الدهون الحشوية بين المجموعتين. ومع ذلك، فإن الذين شملتهم الدراسة، حيث كان مستوى الكوليسترول “الجيد” لديهم منخفضا، شهدوا انخفاضا ملحوظا في منطقة الدهون الحشوية بسبب المسحوق الغني بالكويرسيتين.

والنتائج مثيرة للاهتمام لأن الدهون الحشوية “مرتبطة ارتباطا مباشرا” بمستويات منخفضة من الكوليسترول “الجيد”، وفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد.

وأضاف الباحثون: “تشير النتائج إلى أن البصل الغني بالكويرسيتين قد يكون مفيدا للوقاية من السمنة وتحسين وظائف الكبد”.

وتتمثل قيود الدراسة في أنها نظرت فقط إلى عينة صغيرة من المشاركين ولم تجد تغيرات في الدهون الحشوية لدى جميع الذين تناولوا مسحوق البصل.

ورغم ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الكيرسيتين لا يقدم فوائد واعدة فقط عندما يتعلق الأمر بالدهون الحشوية، حيث أنه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ما قد يساعد في تقليل التورم، وقتل الخلايا السرطانية، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وأيضا الوقاية من أمراض القلب.

وتشير بعض الدراسات إلى أن الكويرسيتين يمكن أن يمنع انتشار مجموعة واسعة من السرطانات مثل البروستات وعنق الرحم والرئة والثدي والقولون.

المصدر: إكسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق