أخبارمحليةالرئيسية
سفير الولايات المتحدة في الدنمارك في ضيافة مركز حمد بن خليفة الحضاري
أدى سفير الولايات المتحدة في مملكة الدنمارك السيد ألان ليفنتال أمس الأربعاء على رأس وفد من سفارة بلاده، زيارة تعارف إلى مركز حمد بن خليفة الحضاري في العاصمة كوبنهاغن، أين كان في استقباله وفد من المركز برئاسة عبد الحميد الحمدي.
وتأتي الزيارة التي جاءت بطلب من السفارة الأمريكية بكوبنهاجن في سياق تضامن مع مسلمي الدنمارك ورفضا للخطوات المتطرفة والتي كان آخرها إحراق القرآن الكريم.
وقد أكد السفير الأمريكي لدى اجتماعه بإدارة المركز، أن زيارته لا تأتي فقط لتأكيد رفض الولايات المتحدة المتحدة لخطاب الكراهية والتطرف وتأكيد موقفها الداعي إلى التعايش بين الأديان والثقافات، وإنما أيضا تقديرا لما يقدمه مركز حمد بن خليفة الحضاري من خطاب إسلامي مستنير، وأنشطة ثقافية ودينية واجتماعية من شأنها إعلاء قيم التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات.
وقد أعلن السفير الأمريكي في الدنمارك في كلمة له مسجلة بمعية رئيس مجلس إدارة مركز حمد بن خليفة الحضاري عبد الحميد الحمدي، موقفه الداعم لحقوق الأقلية المسلمة في الغرب عامة، وفي الدنمارك خصوصا، ورفضه المطلق لخطاب الكراهية والتطرف الذي تنتهجه بعض الأطراف ضد المسلمين.
وهي ذات الرسالة التي أكدها عبد الحميد الحمدي، الذي أعرب عن تقديره وتثمينه لمبادرة السفير الأمريكي بزيارة هذا المعلم الحضاري والاطلاع على مكوناته وأنشطته الثقافية والتعليمية والاجتماعية والحضارية، والدور الذي يقوم به في سياق الترسيخ لقيم التعايش والتسامح بين مكونات المجتمع الدنماركي.
وأكد الحمدي أنهم في مركز حمد بن خليفة الحضاري ينظرون باحترام وتقدير كبيرين لتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع الأقلية المسلمة الموجودة لديها، واحترامهم لعقيدتهم وثقافتهم، ومشاركة القيادة الأمريكية للمسلمين في أعيادهم الرئيسية.. وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا النهج في التعامل الراقي مع قضايا المسلمين الأمريكيين وباقي القضايا الإسلامية في العالم.
وقام السفير الـمريكي والوفد المرافق له، بزيارة استطلاع لمختلف مرافق المركز، وأبدى تقديره لآداء طاقم المركز في خدمة الأقلية المسلمة في الدنمارك أولا، وأيضا في تحول المركز إلى منبر لحوار حضاري وعامل استقرار في الدنمارك.