الدين والشريعة

يقول النابلسي في منهج التائبين: بقلم مهند دريدي

image

إن النفس تتأثر بمن حولها، عش مع التجار تتمنى أن تكون تاجرًا
عش مع اﻷتقياء تتمنى أن تكون مثلهم …
وإن أدمنت العلاقة مع الفسّاق تشتهي أن تكون مثلهم والعياذ بالله!.
البيئة هي مشكلة الإنسان الخطيرة، يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ) وبعدها يبين طريقة التقوى
( وكونوا مع الصادقين ) ..
صحبة الأخيار في حد ذاتها عمل صالح ،،،،
سرعة الايام مخيفة!!

ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر..
ما إن أستيقظ إلا وحان موعد النوم..
تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي : حقاً السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات ..
– والسؤال الذي أقف عنده بماذا ملئت صحيفتي !؟
وهل أنا أسير للأمام
أم للخلف !؟
يا ترى ما هو وزني عند الله!؟
أقف وأحاسب نفسي
فالأيام تمشي بسرعة
ولن يبقى إلا العمل الصالح

فتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا..
” “فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ”
: ألقو السلام – رددو مع الآذان -حافظوا على الصلاه – حصنوا انفسكم -ابتسموا للناس – إحفظوا شيئاً مِن السّور – – تصدقوا- سبّحوا -إستغفروا – كبروا – صُوموا – صلو على النبي –

يا غالي علق قلبك بالآخرة فالدنيا لا تدوم.
_: ذكروا من حولكم بالله ….
( يا ليتني قدمت لجياتي )

أمنيات أهل القبور بين يديك
فتداركها ما دامت الروح بين جنبيك

، اللهم بارك لنا في أيام رمضان وأعنا فيه على اغتنام نفحاته

لو كان للكلام عطر ..لكانت الصَّلاةُ على النّبيّ أجمل العطور﴿اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آلِه واصْحَابِه أجْمَعِين ﴾

مقالات ذات صلة

إغلاق