مقالات

الأمريكيون اختبروا فيروس نقص المناعة والمخدرات على الجنود الأوكرانيين

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر بويكو، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول اختبارات بيولوجية خطيرة أجراها متخصصون أمريكيون على جنود الجيش الأوكراني.

وجاء في المقال: عقدت وزارة الدفاع الروسية إيجازا صحفيا لفتت فيه من جديد إلى مؤشرات على تنفيذ البنتاغون “برامج ثنائية الغرض” خارج التراب الوطني باستخدام ميزانية الدولة الأمريكية.

وفي الصدد، قال رئيس قسم الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف: “مثال على ذلك التجارب المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، التي أجراها متخصصون أمريكيون على أراضي أوكرانيا منذ العام 2019 على مدمني المخدرات والعسكريين”.

وذكر كيريلوف أن عسكريينا (الروس) قاموا بفحص مركز فارمبيوتست الطبي، حيث أجرت شركات الأدوية الغربية أبحاثها على الجنود الأوكرانيين. وذكروا أن الأمريكيين كانوا يبحثون عن أدوية في أوكرانيا لعلاج اللوكيميا والاضطرابات العقلية والأمراض العصبية والصرع. وقال: “ولقد طمروا العينات السريرية وسجلات المرضى الخارجيين مع بياناتهم الشخصية (في ليسيتشانسك)، ولم يقوموا بحرقها وتدميرها على النحو المنصوص عليه في القواعد. هذا يشير إلى أن التخلص من هذه الأدلة جرى على عجل”.

وهذه ليست مصادفة. ففي الواقع، بمثابة كائنات اختبار، لم يستخدم الأمريكيون مواطنين مرضى عقليًا فقط إنما استخدموا جنودا من الجيش الأوكراني بعدما أوصلوهم إلى الإدمان على المخدرات.

في البداية، عودوا الجنود الأوكرانيين على المخدرات حتى أدمنوا، وبعد ذلك، تحت التهديد بالسجن، أرسلوهم لإجراء أبحاث بيولوجية عليهم. في المختبرات البيولوجية، عدوهم بالفيروسات، ثم راقبوا كيف تحارب أجسامهم العدوى وتنتج أجسامًا مضادة. الآن تجري دراسة أسرى الحرب الأوكرانيين من قبل علماء الأحياء الدقيقة لدينا.

وجد الأطباء الروس في دمائهم تركيزات عالية من الصادات الحيوية والعقاقير المخدرة، والأهم من ذلك، أجساما مضادة لمسببات أمراض من الفيروسات النادرة والأمراض المعدية.

الجنود الأوكرانيون الذين نجوا خلال التجارب، خضعوا لمزيد من الأبحاث من قبل البنتاغون، الذي يواصل البحث عن فيروس قاتل مثالي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق