بارعات العالم العربي
الشاعرة غالية محمد أبوستة-( بنت القضية)
من (معين أبوستة) المحتلة قضاء غزة ،وبئر السبع (عائدون)
ليسانس لغة عربية جامعة عين شمس (مصر) وكم دكتوراة فخرية من الملتقيات الادبية
مناضلة محررة- معلمة كل مراحل التعليم – ثم موجهة في التعليم العام في وزارة التربية والتعليم-فلسطين –متقاعدة أقيم في كندا
أحببت الشعر منذ الطفولة- واعتدت على سماعه من الوالدة بالنبطي الموزون
وكانت ترى أن اتقان الشعر ضروري ومن لا يحسنه لا يستحق التفوق في المدرسة–وبكل بساطة تقول نصف بيت وتطلب منا اتمامه بالطبع كنا نحاول أنا وأختي التي تصغرني الشاعرة صبحة و اعتدنا على الموزون العمودي في المرحلة الابتدائية –في الإعدادية أنا وأختي نؤلف أغاني ونقرأ كل ما تقع عليه عيوننا من الشعر بيننا وبينه علاقة محبة—-ولفت نظر معلمات العربي بفهمي للشعر واكتشاف موضع الخطأ الذي يقع اثناء الطبع—في الثانوية كنت واختي تسليتنا بالشعر وكان الشعر الجاهلي —-صقلت الموهبة وأخذت أكتب في المناسبات ما يتخلل موضوع انشاء، أو خطاب مدرسي لمناسبة من المناسبات—وأذكر أنني كتبت لفلسطين و لجمال عبد الناصر وللوحدة بين مصر وسوريا–لكن على أوراق وبعد قراءتها إما أن تضيع إما أن أمزقها اذكنت وأختي نحفظ ما نكتبه فهو قليل حيث لا نحلم بأن نكون شواعر نرى أن ذلك شيئا بعيد المنال رغم أننا أصبحنا نكتبه ونحفظه
في جامعة عين شمس أردت أن أتباهى وطلبت من استاذ الأدب المقارن أن اسمعه قصيدة ووافق –القصيدة تقليدية كما قال لي لا تستحق الاستماع
فهي عمودية وعن جمال عبد الناصر والوحدة العربية وكسفني وأحرجت أمام الدارسين .
من يومها لم أعد أحاول كتابة التقليدي كما قال لي—بل لم أحاول حتى أن أكتب——واختي التي تصغرني تتبعني فأنا قدوتها —-إلى أن وقعت الواقعة
وأنستنا كل شيء عدا الكارثة باحتلال كل فلسطين—وعدت لفلسطين من مصر
تعينت مدرسة ،وكانت أشعار شعراء المقاومة هي التي استحوذت على ذائقنا –وكالعادة نكتب ثم نلقي الورقة بعد الانتهاء من قراءتها كم مرة —حتى فكرت أن اكمل لنيل الماجستير والدكتوراة —-بدأت أجمع من الكبار بمساعدة أمي -وأبي كان يناديني لأسجل مع (بدّيعة) شعر السوامر والرَّزع الذي كان مشهورا في الجنوب الفلسطيني ديوان الرجال-عند أبي —-وبعد أن جمعت تراث جنوب فلسطين في مخطوطة شاملة أنواعا مختلفة من البدع
وبدل أن أقدم رسالتي لنيل الماجستير ——–اعتقلت في معتقل غزة …..كانوا يفتشون أغراضنا كل يوم ويصادرون ما نكتبه -لم يكن. مسموحا لنا في سجن غزة حينها بالكتابة والقراءة ==حتى رحلوني الى معتقل الرملة (نيفترتسا) وهناك مسموح بأن نقرأ ونكتب …فهو السجن المخصص للدعايه أما الصليب الأحمر والوفود التي تكتب. ملاحظاتها. عن سجون الاحتلال. لكن لم يكونوا يصرحون بإخراج ما نكتبه للنور.
ما رأى النور من أعمالي الشعرية )هربته مع الزوار على مناديل الورق—-واستمريت في الكتابة—– خواطر والأشعار المقاومة ابنة الحدث وبين فترات الاعتقال وبنهم شديد أكتب للرفاق المناضلين للشهداء
لم أكتب بالعمودي الا ما ندر—-أما الغالب وبالدموع فكان الشعر المقاوم
والمؤبن للشهداء – الشعر الحر—أصبحت عندي مخطوطات كثيرة – كتبت ال رواية ٣ روايات من الحجم الكبير (مخطوطات) على
أمل أن أنشرها لكن لم يحصل ذلك–لأسباب كثيرة بعد ترحيلي من قبل الاحتلال استقر بي المقام في الكويت —ولم أنقطع عن الكتابة رغم عملي في التدريس بالمرحلة الثانوية وكنت قد تزوجت –وزوجي كذلك مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية لم تزعجه موهبتي الشعرية—كتبت كثيراً ليس بالعمودي الذي أحرجني استاذ الادب في الجامعة بسببه
وأخذت أنشر في مجلة النهضة -وصحيفة القبس وأحضر الندوات الشعرية
للأسف حين حدثت الحرب في الكويت للأسف الشديد فقدت رواياتي المخطوطة وكانت عصارة فكري وحماسي ومرحلة العمر الوردية–بين الرحيل وماتبع الحرب من مشاكل للفلسطينيين.
في العراق لم أنشر كذلك و كانت الامور كلها غير مستقرة بالحصار والغارات—-الخ كنت أكتب ما يطلبه أبنائي للمناسبات الخاصة بالعراق حسبما تطلب المدرسة—-للأسف كل ما كتب في العراق مع بعض أشياء خاصة بي في حقيبة صغيرة الحجم أخذوه حين العودة في التفتيش —طالبين منا أن نعود بعد أسبوعين لتسلمه وبالتأكيد لن يحصل ذلك وضاع.
بعد العودة لفلسطين (غزة) شاركت في مركز ثقافة الطفل في غزة والبلدية في رفح وجريدة الصباح وكنت شاعرة التوجيه الوطني -ومراقبة في المراكز الثقافية
كتبت للانتفاضة كثيرا من المخطوطات—-ونشرت منها 5 دواوين من قديمي—–
5 دواوين شعرية —( بين القضبان -عرس الزنابق–الانتفاضة 1-2=3
شاركت كتبي في معارض الكتاب في مصر والشارقة—–وحيث تشارك دار الفكر. العربي
بعد الانقسام الفلسطيني وحضور المؤتمر السادس ممثلة عن المرأة الأسيرة لأسباب سياسية هاجرى لكندا كتبت أنجزت كشكولين بالقصائد المختلفة العمودية حيث انتهت( العقدة من العمودي)، إذبدأت أكتب في الفيس وملتقى المفكرين والمبدعين العرب وأصبحت فيه مشرفة، وفيه ترجمت لي بعض القصائد للغتين الإنجليزية والفرنسية ،
وبدأت في الملتقى التزم بالعروض ومارست السجال فيه (في موقع تنفس شعرا) وكتبت العمودي والتفعيلي حصدت كثيرا من الأوسمة وشهادات
التميز
انتميت لكثير من الملتقيات الأدبية وساهمت في بداياتها بيت الشعر ، فرسان الشعر—ملتقة ااشاعر العربي للعمودي – وأكاديمية الشعر للمثقفين العرب –ومتنوعة ، عينت في ملتقى شاعر العرب كمستشارة أدبية ومنحت شهادة دكتوراة فخرية
وصلت قصائدي حسبما كتب لي الفيس فوق ال 5000 قصيدة فيسبوكية لتفرغي للأدب—-ونشرت في جريدة عرب ستار والوطن ——غير عن مشاركاتي الأدبية عندي ٣ مواقع —- خربشاتي
أشعاري في ملتقى المبدعين العرب
وصفحتي الخاصة فيسبوك
وثقت لي مقابلات مع ملتقيات أدبية ودعيت للقاءات خارج كندا ،
نشرت من قصائدي الفيسبوكية 4 إصدارات جديدة في مصر —-دار الرضا
مشاركة الان في معرض الكتاب
كما صدرت لي من مطبعة المرايا للنشر ٣ روايات حجم كبير
وديوانا شعر حجم كبير———كل ما نشر لي الان (( 10دواوين شعر) 3—روايات الخبز المر-أنين البحر- العاشقون وكتاب( نثري من هنا وهناك)
الان أجمع أشعاري النتّية (على نية نشرها في دواوين قريباً إن شاء الله) من ا لمواقع الألكترونية——أعمالي السابقة التي بقيت في غزة بعد غيبتي فقدت
كمافقد الكثير من أغراضنا في البيت وقد غادرناه كلنا—-تبا للاحتلال والطغاة
وإن شاء الله سيتوالى الطبع لدواويني المتوفرةفي النت عوضا عما فقد من أعمالي الورقية أثناء التنقلات والسفر —-
وفقنا الله جميعا لخدمة قضايانا المصيرية ولغة الضاد
بعض الدارسين اتخذوا من دواويني مادة لبحوثهم مثل ريما فرحات في غزة و معتز عاطف أبوستة في خان يونس حيث تتوفر لي هناك بعض الكتب –وفي بغداد كذلك كان شعري مادة للبحث من قبل بعض طلاب الدراسات العليا من الدواوين المطبوعة هناك
شكرا مع تحياتي