بارعات العالم الغربيعالم المراة

إسلام أستاذة الأديان الكندية إنجريد ماتسون


الدكتورة إنجريد ماتسون Ingrid Mattson أستاذة الأديان بكلية هارت فورد في

ولاية كونتيكنت الأمريكية، وُلِدَت ونشأت في مدينة أونتاريو الكندية، ودرست
الفلسفة والفنون الجمالية في جامعة ووترلو.
اعتنقت ماتسون الإسلام في آخر سنة من سنوات دراستها
الجامعية، وسافرت إلى باكستان عام 1987م؛ حيث عملت مع اللاجئين هناك مدةَ
سنة، وحصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة شيكاجو في عام
1999م..

قصة إسلامها
:نشأت إنجريد نصرانية و لم تكن متدينة، وكانت بداية تفكيرها
في الإسلام عن طريق عشقها للفن؛ حيث تقصُّ الدكتورة إنجريد عن رحلاتها إلى
كبرى المتاحف في تورونتو، ومونتريال، وشيكاجو، إلى أن زارت متحف اللوفر في
باريس، وانبهرت بشدة بفنون الرسم عبر مراحل التاريخ الإنساني.

ثمَّ التقت بمجموعة من المسلمين، وتقول عنهم: “التقيت
بالناس الذين لم يبنوا تماثيل أو لوحات حسِّية لإلههم، وعندما سألتهم
أجابوا عن حذر الإسلام الشديد من الوثنية، ومن عبادة الأشخاص، وبأنَّ
التعرف على الله أمر يسير جدًّا عن طريق التأمل في مخلوقاته”.
ومن هذا الموقف بدأت إنجريد في رحلتها للتعرف على الإسلام
والتي انتهت بإسلامها، لتنطلق بعد ذلك في تحصيل العلم، ثمَّ تقتحم مجال
العمل الدعوي
إسهاماتها:
أنشأت إنجريد أوَّل برنامج ديني إسلامي في الولايات المتحدة
الأمريكية، وفي عام 2001م تمَّ انتخابها رئيسة للجمعية الإسلامية في
أمريكا الشمالية، وتضم الجمعية في عضويتها حوالي 20 ألف عضو في الولايات
المتحدة وكندا، كما يتبعها 350 مسجدًا ومركزًا إسلاميًّا، وتُعَدُّ
ماتسون أوَّل امرأة تصل إلى هذا المنصب في تاريخ الجمعية

وحصلت على الدكتوراه في الدراسات الاسلامية من جامعة شيكاغو سنة 1999 وموضوعها حول المساواة في الإسلام.
تعمل كأستاذة للدراسات الإسلامية ومديرة مركز ماكدونالد للدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية في معهد هارتفورد بولاية كونيتيكت.
انتخبت سنة 2001 كنائب رئيس ثم كرئيس سنة 2006 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، وهي واحدة من أبرز المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة. وتضم الجمعية في عضويتها 20 الف عضو في الولايات المتحدة وكندا كما يتبعها 350 مسجدا ومركزا اسلاميا.

ناشطة سياسية تحظى باحترام كبير في الأوساط الدينية والسياسية في الولايات المتحدة؛ حيث كانت ضيفا بارزا في العديد من احتفالات وزارة الخارجية الأمريكية، كما تحدثت في المراسم الدينية للمؤتمر القومي للحزب الديمقراطي في دنفر في 2008، وفي حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقالت أنه فخور بأصوله المسلمة، وكان بإمكانه أن يغير اسمه بـ 25 دولارا، وهذا سهل في الولايات المتحدة ومنتشر، ولكنه احتفظ باسمه كاملا.

وتعمل على تعريف الشعب الأمريكي بالعقيدة الإسلامية بصورة أفضل لوقف تنامي المشاعر “المعادية للإسلام”
وتدعو وسائل الإعلام الأمريكية التي أخذت على عاتقها مهمّـة تشويه صورة الإسلام وبثّ الخوف من المسلمين أن تتحرّى الدقّـة والموضُـوعية فيما تنشره وتُـذيعه عن الإسلام والمسلمين

وقالت إنغريد فإننا نقوم بتعريف أنفسنا لانه ينظر إلينا كنساء مسلمات نظرة سلبية .. رافضة ما يقال عن الوضع الصعب للمرأة في المجتمع الإسلامي.

وقالت إنغريد ردا على مغالطات بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر التي تنم عن جهل واضح بالاسلام, إنها تشعر “بخيبة أمل” لتصريحات البابا الأخيرة حول الإسلام والجهاد والعنف، وتوضح أن “الربط الواضح بين الإسلام ودين يوجد العنف في صلبه أمر غير صحيح واذا بدأنا القيام بمقارنة بين العنف الذي ارتكب باسم الكنيسة وذلك الذي ارتكب باسم الاسلام فان هذه المقارنة ستأخذ الكثير من الوقت ، في اشارة منها الى محاكم التفتيش التابعة للكنيسة والحروب الصليبية.

وما صرحت به للصحافة هناك : لم ينزل الإسلام للسود والسمر فقط. غريبة، عندما يصير أميركي اسود مسلما، يقولون ان هذا مفهوم، لكن، عندما أصير أنا البيضاء مسلمة، يقولون إنني كفرت، وكأن علي ان اختار بين لوني والإسلام.
وطبقت انغريد الشيء نفسه على موضوع الحجاب، معتبرة ان هناك آراء مختلفة في الموضوع. هل تكشف المرأة شعر رأسها، او وجهها، او كتفيها، او ذراعيها، او قدميها؟ وشرحت: الحجاب يعني الغطاء. وتقول السنة: ان على المرأة المسلمة ان تغطي جسدها خارج البيت. هل تغطي شعر رأسها؟ يؤيد ذلك معظم العلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق