سنة جديدة.. مدخل سنة ميلادية جديدة .. بقلم :انتصار الشايقي

وبعيدا عن الاحتفاء والاحتفال من عدمه ، واللغط  الذي  يصاحب مدخل السنة الجديدة في كل عام  من كافة المنظرين في مسألة الاحتفال حلاله من حرامه  ودواعي إقامته من انتفائها يظل  التقويم العام في كل العالم تقويم ميلادي  مما يعني أن بداية السنة الميلادية هي بداية ترتيب وتنظيم الأولويات علي الصعيد الشخصي للأفراد أو التنظيمات أو حتي علي مستوى الدولة ، بالتالي هي  مسألة معاش اكتر من كونها احتفاء ذلك من وجهة نظري الشخصية 

…سنة جديدة

تحتاج منا وقفة مع النفس ،نتنفس فيها اخر زفرات عام مضي ، نعيد فيها ترتيب اهتماماتنا، أولوياتنا ، إنجازاتنا والخيبات معا..

نرصد فيها الأخطاء والأهواء ونمعن في جلد الذات لعل وعسى  أن ننجز  ما تأخرنا في إنجازه لسنوات خلت علي صعيد الامنيات والأحلام ،الاهداف  والتطلعات  ،علي الصعيد الخاص والعام

.هل من خطط جديدة 

الدولة ترصد الميزانيات والخطط في بداية كل عام تتلوها علينا كخطبة ريانة ورنانة تبشر ولا تنفر لكن  التنفيذ والواقع دائما ما يختلف  وان  اختلفت الحكومات والقادة في الدولة ،فهل من مدكر؟

قطار الامنيات مضى بعيدا  بهذا  البلد ،لكن  لا يتحقق النماء بالامنيات ، فقط خلاص النية  والعلمية والمهنية ، التخصصية والعزيمة هي مفتاح التقدم وحل شفرة الازدهار

لنسعى  كل لما تصدى له من مسئولية بنكران ذات وتصميم وإيمان أن يؤدي كل صاحب أمانة أمانته بمخافة الله في نفسه والوطن

.خالص الاماني والدعوات بانفراج الحال وصلاح حال البلاد والعباد

ليتني اجيد  حسم النهايات

…لكنت حرقت  سفائن ا لانتظار   والاحتمال  وكل  مرسال  يشير اليك

…لكنت  قطعت  حبال  الوصل  والاتصال  والفعل والانفعال وكل مكتوب لديك

…لكنت  أمعنت  في  افتعال  الحزن  سمتا  لانتصاري  المستحيل

لكنت  وسمت اوانك  الابتدا  رحيل  

ابحرت  حيث  بدونك  فحوي  والدليل