لم يحقق فيلم “آفاتار: ذا واي أوف ووتر” ضجة كبيرة كما رجح الكثيرون، لكنه أعطى دفعة قوية لشباك التذاكر في نهاية الأسبوع.
وحقق الجزء الثاني من السلسلة الشهيرة 134 مليون دولار من دور العرض بأمريكا الشمالية و300.5 مليون دولار دوليا أو إجمالي 434.5 مليون دولار لأول مرة عالميا، وفقا لتقديرات شركات التوزيع اليوم الأحد.
وتعادل الفيلم مع ” ذا باتمان” باعتباره رابع أعلى ظهور محلي لهذا العام، بعد ” دكتور ستراينج إن ذا مالتيفيرس أو مادنيس” 187.4 مليون دولار في مايو و”بلاك بانثر: واكاندا فور إيفر” 181 مليون دولار في نوفمبر و”ثور: لاف أن ثاندر” 144.2 مليون دولار في يوليو.
وكانت التوقعات هائلة بالنسبة لفيلم آفاتار 2، الذي تكلف أكثر من 350 مليون دولار، وضغط الجزء الأول الذي يعد الأكثر ربحا على الإطلاق ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى عمليات إعادة الإصدار المختلفة بعد أكثر من عقد من الزمان.
وكان الكثيرون يتوقعون مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، ظهورا محليا لا يقل عن 150 مليون دولار. حتى أن البعض قال 175 مليون دولار أو أكثر، لكن عمليات التتبع لم يكن أيضا مقياسا موثوقا به أثناء الجائحة.
وبدأ الفيلم طرحه الدولي يوم الأربعاء وظهر لأول مرة في أمريكا الشمالية مساء الخميس. محليا، عرض “آفاتار: ذا واي أوف ووتر” في 4202 دار عرض على أكثر من 12000 شاشة، 400 منها كانت بتقنية “أي ماكس 3 دي” تراهن الشركة وصانعو الأفلام بشكل كبير الشاشات ثلاثية الأبعاد والشاشات الكبيرة الممتازة.
وبحلول نهاية يوم الجمعة، كان فيلم “آفاتار: ذا واي أوف ووتر” قد حقق بالفعل أرباحا بلغت 53 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا و180.1 مليون دولار على مستوى العالم، مدعوما بإصدار في الصين وهو أول إصدار رئيسي لهوليوود في البلاد منذ فيلم “مينيونز: رايز أوف غلوري” في أغسطس.
وجاء أكثر من 48.8 مليون دولار من الإجمالي العالمي من شاشات أي ماكس وحدها 1543 في 80 سوقا، وهي ثاني أكبر عطلة نهاية أسبوع لشركة “أي ماكس” على الإطلاق.
